وذكرت وكالة الأنباء البلغارية"صوفيا" أن النقطة المحورية في المحادثات تركزت حول التدابير اللازمة لتعزيز أهلية بلغاريا، مع التركيز بشكل خاص على تلبية معايير ماستريخت الصارمة.

وفي الوقت الذي تفي فيه بلغاريا حاليا بجميع المعايير باستثناء التضخم، أعرب رئيس الوزراء البلغاري عن ثقته في أن معالجة هذه المخاوف من شأنها أن تمهد الطريق للاندماج السلس في اليورو. 

ومن جانبه ، أكد وزير المالية البلغاري آسين فاسيليف على المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لبلغاريا، بما في ذلك العجز الجدير بالثناء بنسبة 2.2% في الناتج المحلي الإجمالي، ما حظي بتعليقات إيجابية من رئيس مجموعة اليورو دونوهو.

وأكد تقييم رئيس مجموعة اليورو أن التقدم الذي أحرزته بلغاريا في تلبية المعايير المطلوبة كان جديرا بالثناء، وأن القلق الوحيد المعلق كان يتعلق بالتضخم. 

وأكد دينكوف مجددا أن جزءا كبيرا من التضخم كان متأثرا بعوامل خارجية، مسلطا الضوء على أن السيطرة الكاملة على مثل هذه العوامل تقع خارج نطاق القدرات المباشرة للحكومة. 

وعلى الرغم من ذلك، أكد رئيس مجموعة اليورو أن حل تحدي التضخم من شأنه أن يزيل بشكل أساسي أي عائق أمام تطلعات بلغاريا إلى منطقة اليورو.

ومن جانبه، حث الرئيس المشارك للمجموعة البرلمانية "نحن نواصل التغيير - بلغاريا الديمقراطية"، كيريل بيتكوف، البلغار على عدم الخوف من اعتماد اليورو، مؤكدا أن طرحه سيحفز النمو الاقتصادي المتسارع.