خلف الواجهة الفخمة لحياة الملكات الفرنسيات ، تكمن حكايات آسرة عن الحب الممنوع والشئون السرية التى تردد صداها، ومن هنا سوف نرصد أسرار الملكة إيزابو.
كانت الملكة إيزابو من بافاريا هى الملكة القرينة للملك تشارلز السادس ملك فرنسا، ومثل معظم الملكات الفرنسيات الأخريات، كانت محاطة بفضائح وشائعات عن شؤون متعددة طوال فترة حكمها، ومنها كانت لديها علاقة غرامية مع صهرها لويس دوق أورليان الذى كان بالمناسبة متورطا في جريمة قتل.
وزواجها من تشارلز السادس لم يكن سهلاً. كان زوجها، المعروف تاريخياً باسم "تشارلز المجنون"، يعاني من مرض عقلي جعله غير قادر على الحكم بفعالية، تقع الأعمال اليومية لإدارة البلاد إلى حد كبير على عاتق إيزابو وصهرها.
حكاية الملكة ايزابو
ويُشتبه في أنه بمرور الوقت تحول الاثنان من حلفاء سياسيين إلى شيء أكثر حميمية، وبالنظر إلى الحالة المؤسفة لزواجها، فإن الأمر ليس مفاجئًا حقًا، حيث أمضى تشارلز معظم وقته في حبس نفسه بعيدًا بسبب صراخة ومهاجمة المقربين منه، كما تسبب علاقتها بصهرها باتهامها بالخيانة وتم تشكيك في ولاء إيزابو للتاج.
في ليلة 23 نوفمبر 1407، دعت إيزابو حبيبها إلى غرفة نومها. ولدى وصوله، تلقى رسالة عاجلة مفادها أن هناك حاجة إليه على الجانب الآخر من باريس. وبعد وقت قصير من مغادرته، قُتل بوحشية على يد مجموعة من البلطجية.
ومن المهم ملاحظة أن الروايات التاريخية لشؤون إيزابو غالبًا ما تكون مشوشة بسبب المنافسات السياسية والدعاية. لقد تضررت سمعتها بشكل كبير بسبب هذه الادعاءات، وهو بالضبط ما كان منافسوها يريدونه، فهى تركت إرثًا من الجدل الدائر حول فترة حكمها
