وأضاف الوزير السوري - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن وثيقة القاهرة التي تم إصدارها عقب توصيات المؤتمر تضع آلية تسير عليها المؤسسات الرسمية ووزارات الأوقاف والمؤسسات التعليمية الدينية باستخدام الفضاء الإلكتروني بأن تكون المؤسسات هي المبادرة لذلك بملء الفضاء الإلكتروني بالمعلومات الصحيحة التي ترسخ التعايش المشترك والعدالة والتسامح.

وأشار إلى ضرورة تدريب الأئمة والخطباء على التعامل مع الفضاء الإلكتروني ووسائل التكنولوجيا الحديثة؛ ليسهم ذلك في نشر الأفكار الدينية الصحيحة التي تعمل على استقرار المجتمعات وبناء الأوطان.

وأكد على أهمية التوصيات التي خرجت عن المؤتمر، خاصة إنشاء كلية خاصة لتدريب الأئمة والخطباء وتخصصهم في استخدام تقنيات العصر الحديث وهذا يتوافق مع صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان وإنزال النصوص الشرعية على الواقع وليس العيش في الماضي.

وأوضح أن المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي أمام تحد كبير من أجل ملء الفضاء الإلكتروني بما هو حق، خاصة وأن هناك بين هذه المؤسسات من بدأ متأخرا، لافتا إلى أهمية تضافر الجهود في هذه المرحلة فيما بين المؤسسات الدينية الإسلامية حول العالم وليس العمل بشكل فردي.

ونوه بأن وزارة الأوقاف المصرية كان لها السبق في توحيد جهود المؤسسات الدينية الإسلامية، ولكن على باقي المؤسسات في الدول العربية والإسلامية أن تلحق بها وأن تسير على ذات الخطى، من أجل تحقيق نتائج ملموسة.