أسوشيتدبرس: التهديدات السياسية تعصف بأمريكا قبل انتخابات 2024

الأحد، 13 أغسطس 2023 12:58 م
أسوشيتدبرس: التهديدات السياسية تعصف بأمريكا قبل انتخابات 2024 الاف بى اى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن التهديدات ضد المسئولين فى الولايات المتحدة كانت تتزايد بشكل ثابت فى السنوات الأخيرة مما خلق تحديات جديدة أمام قوات إنفاذ القانون والحقوق المدنية وصحة الديمقراطية الأمريكية.

وأشارت إلى أن العنف السياسى يأخذ الولايات المتحدة إلى أرض مجهولة قبيل انطلاق انتخابات 2024.

وفى العام الماضى، سجلت شرطة الكابيتول أنها أجرت تحقيقات أكثر من ضعف عدد التهديدات ضد أعضاء الكونجرس مثلما كانت قبل أربع أعوام.  وذهبت الوكالة إلى القول بأن التهديدات ضد العاملين فى الانتخابات قد زادت، مدفوعة بمزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب حول سرقة انتخابات 2020 منه، وأبلغ واحدا من كل ستة عن تعرضهم لتهديدات، بينما قام العديد من مديرى الانتخابات المخضرمين بترك مناصبهم أو يفكرون فى الأمر.

وقال جيك سبانو، رئيس ضاحية سان لويس بارك بمدينة مينابوليس، وعضو الاتحاد الوطنى للمدن، أن التهديدات زادت فى السنوات الخمس الأخيرة. وكان الاتحاد قد أصدر تقريرا فى 2021 وجد أن 81% من المنتخبين المحليين قد أبلغوا عن تلقيهم تهديدات، بينما قال 87% إنهم رأوا الأزمة تتفاقم.

وتابع سبانو قائلا إن التأثير الدائم لرئاسة دونالد ترامب هي أنها أوضحت أن التقاليد التي تحكم طيفية التعامل بها مع بعضنا البعض لم تعد موجودة.

وتقول بولتيكو إن التهديدات ليست مجرد قضية للخطاب الوطنى، بل إن الخبراء يحذرون من أن يمكن أن تكون بوادر للعنف السياسى.

وفى الأسبوع الماضى، أطلق الإف بى أى النار على رجل فى ولاية يوتا هدد باغتيال بايدن، وهو ما كان أحدث مثال على الكيفية التي أنشأ به الخطاب العنيف بيئة سياسية أكثر خطورة عبر الولايات المتحدة. وقبل 6 أيام من السابق، حكم على رجل فى ولاية تكساس عمره 52 عام بالسجن ثلاث سنوات ونصف لتهديده بقتل العاملين فى الانتخابات فى أريزونا. وقبل أربعة أيام، تم اتهام امرأة ى ولاية ميتشيجان بالكذب لشراء أسلحة الذى يعانى من مرضى نفسى، والذى هدد باستخدامه ضد بايدن وضد حاكم الولاية الديمقراطى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة