عبد الجواد أحمد

العاصمة الإدارية بوابة الجمهورية الجديدة

الجمعة، 28 يوليو 2023 08:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائما ما تتحدث مصر القوية، صاحبة أقدم دولة في العالم، عن نفسها، لما يحققه الوطن بسواعد أبنائه المخلصين فى طريق الحضارة والرقى، فلا تكتفى الدولة المصرية بانجازاتها التاريخية التى بدأت منذ 7 آلاف عاما ، لكنها دائما ما تشكل تاريخا جديدا يجمع بين مجد الماضى ونهضة الحاضر، وتكتب الآن صفحة جديدة من صفحات النهضة الشاملة اسمها "العاصمة الإدارية".

 

تحقق حلم "العاصمة الإدارية" الذى راود القيادة السياسية منذ سنوات للخروج من اختناق الشريط الضيق بعد تنامى أعداد السكان، لم يتحقق ذلك الا بإرادة قوية وعزيمة لا تلين، بطلها الرئيس السيسي الذى كان شجاعا فى المواجهة

على الرغم من الظروف والتحديات الصعبه التي واجهت مصر ما بين  تعطل مفاصل مصر ما بين 2011 حتي 2014، إضافة إلي أزمه كورونا ووصولا إلي الحرب الروسية الأوكرانية،   تلك التحديات التي كانت تمثل مؤشر سلبى وخطير كان يرشح  لإستحالة وضع حلول المستقبل للقاهرة كعاصمة حضاريه لمصر والأزمات المروريه والسكنية وينهي الأمل في أي فرص لتطوير القاهرة.

 

لكن فكر وشجاعة الرئيس السيسي فاقت كل التحديات، بل تطور الهدف من مجرد وضع حلول لأزمات القاهرة إلي حلول تحقق هدف أكبر في  بناء عاصمه إدارية جديدة تخصص مقرات للوزارات وكافة الشركات والهئيات والمشروعات الاستثمارية الجديدة، وفي ذات الوقت تحافظ علي الوجه الحضاري والتاريخي للقاهرة بتاريخها  و واجهة الحضارية عبر التاريخ وذلك بعد أن ينتهى الانتقال الكامل للعاصمة من قلب القاهرة، لم يقتصر الأمر على ذلك، بل عمل بالتوازي مع مشروع العاصمة الإدارية، أعمال تطوير المباني القديمة فى القاهرة وإعادة مظهرها وألوانها كما هي وتعددت مشروعات مترو الأنفاق وتطوير كورنيش النيل وتطوير المناطق العشوائية وتطوير الطرق.

 

خلاصة القول، مصر تسير بخطى ثابته لتنفيذ  أهدافها التنموية لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة، والعاصمة الإدارية جاءت لتكون البوابة للجمهورية الجديدة بكل ما تتمتع به من مقومات تتناسب مع مكانة مصر، والتى تشهد أكبر عملية تنموية فى تاريخها، وبما شيدت على أساس الحداثة والتكنولوجيا، فالمبانى والخدمات مميكنة بالكامل، تتمتع العاصمة بنقلة نوعية وفكرية في منظومة العمل والبناء والخدمات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة