وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الخميس، إن الصين ترحب بالقرار السيادى لسوريا المسؤول والبناء، مشيرا إلى أن بلاده تشجع الأمم المتحدة والحكومة السورية على حل القضايا التشغيلية بشكل مناسب من خلال الحوار والتشاور بطريقة تحترم تماما سيادة سوريا وتوليها لزمام أمورها.

وأكد قنج ضرورة تهيئة المجتمع الدولي لأجواء مواتية للأمم المتحدة وسوريا لتعزيز الحوار وتعميق التعاون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده تجدد التأكيد على أن الآلية العابرة للحدود كانت ترتيبا مؤقتا تم في ظل ظروف محددة، وأنه من الضروري تسريع الانتقال إلى المساعدة العابرة لخطوط التماس.

وذكر أن الحل النهائى للقضية الإنسانية السورية يكمن في التسوية السياسية للأزمة السورية ضمن عملية يقودها السوريون ويتولون زمامها، مبينا أنه مع عودة سوريا إلى الحضن العربي، وتعتقد الصين أن وحدة وتعاون دول المنطقة سيعطيان زخما جديدا للتسوية السياسية للقضية السورية.

وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي أيضا أن يلعب دورا بناء في خلق بيئة خارجية مواتية للحوار والمصالحة بين الأطراف السورية.

ودعا القوات الأجنبية إلى إنهاء وجودها العسكري غير الشرعي في سوريا، ووقف جميع الأعمال التي تقوض سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

يشار إلى أن دمشق أعلنت عن هذا القرار بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، في تمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية عبر معبر باب الهوى.