توزع طاقات إيجابية على المحيطين لها، فالجميع هنا فى مركز قوص ومحافظة قنا يعرف زينب بهاء خريجة قسم الإعلام التى تحدت إعاقتها البصرية وأصبحت أول فتاة تمارس العمل الصحفى من أصحاب الهمم فى المحافظة، فكل من يعرفها يحكى عن طموحها الذى لا يتوقف وشغفها فى أن تمارس هوايتها المفضلة بمجال الإعلام والمونتاج وكذلك التصوير، لتثبت أن النور داخل القلوب تحركه العزيمة والإصرار ولا شئ غير الإرادة، وبجانب حبها للإعلام خصصت زينب بهاء، خريجة قسم الإعلام بجامعة جنوب الوادى، قناة لتعليم الفتيات من ذوى الهمم وأصحاب الإعاقة البصرية الطبخ.
بهدوء وحكمة تحديث زينب عن رحلتها فى مجالات متنوعة بدأتها عبر انتهاء مشوارها التعليمى الذى كان بمثابة الحلم الكبير والوصول لنهايته هو الغاية الأكبر، وبصوت ممزوج بالجدية تتطلع إلى أن تصل لأبعد ما يكون فى ذلك المجال وأن تطور مهاراتها فى مجال البرمجة والمونتاج والبودكاست أيضًا الذى تميزت فيه، فهى خليط مميز من المهارات المتعددة التى نبتت من أرض الجنوب وبالتحديد مركز قوص، ورغم التحاقها بمدارس حكومية وليس مدارس للصم والبكم إلا أنها استطاعت أن تتفوق وتحصل على درجات تؤهلها للالتحاق بالتعليم الجامعى.
قالت زينب بهاء، خريجة قسم الإعلام بقنا، أن شغفها دفعها إلى حب الإذاعة والتليفزيون رغم التحاقها بقسم الصحافة لعدم وجود قسم إذاعة وتليفزيون بالكلية، وبدأت بعد انتهاء دراستها فى عام 2017 تتجه إلى مجال العمل الصحفى والإذاعى وكان لها تجارب صحفية محلية منذ سنوات كمحررة صحفية فى أحد الجرائد.
وأوضحت زينب، أن أولى الخطوات التى اتخذتها هى إعداد استديو إذاعى بسيط داخل منزلها وبمعدات قامت بشرائها لتنفيذ فيديوهات مصورة وكذلك تقارير إذاعية وتعلمت التعليق الصوتى أيضا والمونتاج والبرامج التقنية التى تساعدها على إنجاز التقارير الخاصة بها والوصول إلى هدفها.
وأشارت خريجة قسم الإعلام بقنا، إلى أنها بجانب محاولاتها فى المجال الإعلامى أنشأت برفقة زملاء لها من أماكن مختلفة قناة للطبخ، وكان هدفها تعليم الفتيات الكفيفات التعامل مع المطبخ وكسر الرهبة التى بداخلهم ولاسيما خوف أولياء الأمور عليهم من نار البوتاجاز أو تعرضهم للخطر، مضيفة أنها تتمنى أن تتاح لها الفرصة بالعمل فى مجال الإذاعة والتليفزيون.
خريجة إعلام قنا
زينب بهاء طالبة قنا
زينب بهاء كفيفة من قنا ١
زينب بهاء كفيفة من قنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة