وقالت جورجييفا - فى كلمة لها من واشنطن، اليوم - إنها تتوقع نمو الاقتصاد العالمى بنسبة 3% خلال الخمس سنوات القادمة وهى أقل توقعات نمو على المدى المتوسط منذ عام 1990.


ورجحت مديرة صندوق النقد الدولى أن تقود الاقتصادات الناشئة، خاصة الصين والهند، النمو في 2023، فيما ستقود الدول المتقدمة، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو، تراجع النمو مع استمرار نسب الفائدة والتضخم.


وأضافت أن بعض الزخم سيأتي من الاقتصادات الناشئة، لكن من المتوقع أن تشهد حوالي 90% من الاقتصادات المتقدمة انخفاضًا في معدل نموها هذا العام، لافتة إلى استمرار تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة في الاقتصادات المتقدمة.


وتوقعت أن يكلف تراجع التجارة الحالي حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالى العالمى، أى ما يعادل تقريبًا الناتج السنوي المشترك لألمانيا واليابان.
وقالت جورجييفا إن الصندوق خصص ما يقرب من 300 مليار دولار لصالح 96 دولة تتضمن تخصيص لحقوق السحب الخاصة بقيمة 650 مليار دولار والتسهيلات الاحترازية لدول مثل المغرب وحلول مبتكرة لأزمات الغذاء والمرونة والاستدامة وتمويل لبلدان تتعرض لأزمات كبرى مثل سريلانكا وأوكرانيا.


ووفق جورجييفا، فقد زاد الصندوق قروضه بدون فوائد بأكثر من 4 أضعاف لتصل إلى 24 مليار دولار منذ أن بدأت جائحة كورونا.