وأبدى المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي- في بيان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الثلاثاء، موقفا رئيسيا له إزاء هذه المزاعم، قائلا "إن مجمع المكتب الرئاسي هو منشأة عسكرية، وتم إنشاء وتشغيل نظام منع التنصت بشكل أقوى بكثير عن نظام المكتب الرئاسي السابق (تشونج وا ديه) في الماضي".

وأوضح أن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي ليس لديه نية للتحقق من الحقيقة، بل أثار شكوكا سلبية كاذبة وكان في عجلة من أمره لإثارة المواطنين، واصفا تصرفه بأنه تدمير ذاتي يهز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسط الأعمال الاستفزازية المستمرة والتهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية، وأيضا التعدي على المصلحة الوطنية.

وأكد أن حرب المعلومات بلا حدود، محذرا من أن المواطنين سيحكمون على تصرف التدمير الذاتي في الدبلوماسية من قبل الحزب الديمقراطي في الوقت المهم؛ لتعزيز التحالف الاستخباراتي بين سول وواشنطن.

وذكر المكتب الرئاسي بشأن الشكوك في عملية التنصت من قبل الإدارة الأمريكية أن وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي اتفقا في الرأي على أن عددا من الوثائق العسكرية السرية المسربة مزيفة، مشددا على تعزيز نظام الثقة والتعاون بين البلدين في المستقبل من خلال التحالف الاستخباراتي القوي بين الجانبين.