وأوضح الوزير الأمريكي -بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء- أنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة دعم الإصلاح في البوسنة والهرسك، فإنها تدعم أيضا مساءلة أولئك الذين يقوضون المؤسسات الديمقراطية ويعملون على "الترويج لأجندتهم" من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية على حساب السلام والاستقرار في غرب البلقان.


وأكد أن الأحزاب السياسية تعمل على "تقويض" المؤسسات الديمقراطية في البوسنة والهرسك، موضحا أن الأحزاب السياسية "قامت بتسليح مؤسسات العدالة والقطاع الأمني الرئيسية لإساءة استخدام الموارد من أجل دعم الأهداف السياسية وحماية المنظمات الإجرامية التي ترتبط بها". 

وقال بلينكن إن واشنطن تلتزم بمكافحة الفساد المستشري والتهديدات لسلطة دولة البوسنة والهرسك وانتشار المخدرات غير المشروعة والجريمة المنظمة، والتي تعد أمورا تهدد بشكل جماعي المسار الأوروبي الأطلسي للبوسنة والهرسك.