تناول الزميل محمود عبد الرحمن مصطفى في حلقته من برنامج "محمود معاه حكاية" مجلس نسوة من أيام الجاهلية وكان عددهن 11 امرأة، تعاهدن على ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا.
قالت المرأة الأولى: زوجي لحم جمل غث على رأس جبل لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل. وقالت أخرى: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف ألا أذره، إن أذكرَه أذكرُ عُجُرَهُ وَبُجُرَه. وقالت أخرى: زوجي إن دَخَلَ فَهِدْ، وإن خرج أَسِدْ، ولا يسأل عما عَهِدْ. إلى أخر النسوة المذكر اسم الحديث باسمها "أم زرع"
ورصدت حلقة اليوم المعنونة بـ"14 قرنا ولم تتغير مشكلات الأزواج.. أم زرع حكاية قديمة تكشف أنواع الرجال الآن" كيف تراثنا العربي دسم ومليء بالكنوز الأدبية النادرة ولو تأملنا حديث أم زرع سندرك كيف كان تجمع تلك النسوة لم يكن تجمعا عاديا، وسيكشف لنا ما الذي تنجذب إليه المرأة في شخصية الرجل على مر العصور. وما الذي تنفر منه.
