توابع زلزال تركيا وسوريا تضرب الشرق والغرب.. هزات أرضية بـ السعودية وعُمان وتصل إيطاليا وروسيا.. أنقرة: الإصلاح يستغرق سنوات.. سوريا تعانى أزمات مضاعفة.. والصحة العالمية تدعو لتوفير المياه بالمناطق المنكوبة

الإثنين، 20 فبراير 2023 02:00 م
توابع زلزال تركيا وسوريا تضرب الشرق والغرب.. هزات أرضية بـ السعودية وعُمان وتصل إيطاليا وروسيا.. أنقرة: الإصلاح يستغرق سنوات.. سوريا تعانى أزمات  مضاعفة.. والصحة العالمية تدعو لتوفير المياه بالمناطق المنكوبة زلزال تركيا
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداعيات لم يستطع أحد حصرها حتى الآن، تلك التى نتجت أو بالأحرى ستنتج مستقبلا عن زلزال تركيا وسوريا الذى ضرب البلدين فى السادس من فبراير الجاري، ورغم مرور 15 يوما ، إلا أن التداعيات مستمرة، حيث بلغ عدد الضحايا وفق آخر إحصائية 44 ألفا، والوضع الإنسانى يزداد تأزما فى سوريا مع صعوبة وصول المساعدات للمناطق المنكوبة، فيما أكدت السلطات التركية أن الإصلاح سوف يستغرق سنوات.

والهزات الأرضية الارتدادية لا تتوقف وبلغ معدلها هزة كل 4 دقائق، وفق تصريحات مدير عام مخاطر الزلازل والحد منها في إدارة الكوارث والطوارئ التركية أورهان تاتار، ليصل عددها حتى الآن 4700 هزة ارتدادية منذ الزلزال ، لكن معظم توابع الزلزال هذه محسوسة، وهناك العديد من التوابع بلغت قوتها 3.5 درجة وما فوق، لكن توابع الزلزال التي بلغت قوتها 4 وما فوق وصلت لنحو 40، كما يقول تاتار الذي يرى أن "هذا الوضع غير عادي".

هزات فى دول أخرى

لم يتوقف الأمرعند هذا الحد، بل طالت الهزات دولا أخرى، ففى يوم واحد شهدت كل من روسيا والأردن ولبنان وقبرص هزات اختلفت قوتها على مقياس ريختر، وأحدث تلك الهزات ما شهدته إيطاليا صباح اليوم الاثنين، فوفق ما أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل EMSC، فقد تم تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجات، قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية.

ووقعت الهزة عند الساعة 01:11 فجر اليوم، وكان مركزها يقع على عمق 17 كم، على بعد 94 كم شمال شرق باليرمو.

السعودية

وفى السعودية رصدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية من خلال الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، هزة أرضية جنوب شرق المملكة في تمام الساعة 7:55 صباح الأحد، بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر وبعمق 16 كم.

 

وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل – وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن هذه الهزة الأرضية تبعد عن الحدود السعودية بنحو 240 كم في الجزء الشرقي لسلطنة عمان، وأنه بناء على نتائج خريطة الشدة الزلزالية فإن الهزة لا يوجد لها أي تأثير على الأراضي السعودية وليس منها خطورة بسبب بعد موقع الهزة بالمسافة المذكورة".

 

وأكد متابعة الهيئة ومراقبتها رصد الهزات الأرضية، والعمل على تحليلها، وتحديد مصادر ونطاقات النشاط الزلزالي باستخدام 291 محطة رصد زلزالي منتشرة بطريقة علمية لتغطية كافة مناطق المملكة، مبينا أن الوضع في المملكة مطمئن.

 

الأردن

وكان مرصد الزلازل الأردني، أعلن تسجيل هزة أرضية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر شمال البحر الميت، وقال رئيس المرصد غسان سويدان، إن الهزة الأرضية سُجلت في تمام الساعة 05:36 صباح الخميس الماضى، بعمق 7 كلم شمال البحر الميت، مؤكدا أن الهزة الأرضية تعتبر من الزلازل الضعيفة، ونادرا ما يتم الشعور بها، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد بشكل دائم تسجيل مثل هذه الزلازل نتيجة الحركات الأرضية.

سلطنة عمان

وقال مركز رصد الزلازل في سلطنة عمان، الأحد، إن هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر ضربت مدينة الدقم على ساحل بحر العرب.

 

روسيا

وضرب زلزال أيضا بلغت قوته 5.9 درجات على مقياس ريختر حوض بحيرة بايكال فى مقاطعة إركوتسك شرق روسيا، وأفادت الإدارة الجيوفيزيائية لدى أكاديمية العلوم الروسية بأن الزلزال كان على بعد 18 كيلومترا من قرية بولشوي غولوو ستونوى بمقاطعة إركوتسك في سيبيريا شرق روسيا.

لبنان

فى الوقت الذى أعلن المركز الوطنى للجيوفيزياء، التابع للمجلس الوطنى للبحوث العلمية فى لبنان، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 على مقياس ريختر وموقعها على الساحل السورى، وسبقها هزة أرضية قد وقعت في البحر بين لبنان وقبرص فجر السادس من فبراير الحالي بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وشعر بها سكان لبنان خصوصاً في المناطق الساحلية الشمالية

 

نداء الصحة العالمية

وعلى صعيد متصل، كانت المتحدثة باسم الصحة العالمية، مارجريت هاريس، أكدت ضرورة توفير المياه والمواد الطبية في المناطق المنكوبة بسبب الزلازل في تركيا وسوريا؛ لتقليل مخاطر ظهور الأمراض الرئوية وتحجيم انتشارها، وقالت إن المناطق المنكوبة بحاجة ماسة لمساعدات ودعم أكبر.

وأشارت إلى أن الكارثة كبيرة مقارنة بالجهود المبذولة وغير كافية لمجابهتها، قائلة: "نحن بحاجة إلى القيام بالمزيد من المساعدات في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا".

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة