وأضاف أن الوضع الأمني في البلد أفضل من بعض الدول، وأن البرنامج الوزاري للحكومة يحقق التطور الخدمي والاقتصادي، ويؤكد على التنسيق بين المحافظات، لافتا إلى أن إقرار الموازنة سيكون منطلقا لعملية تنموية في البلاد.


وشدد رشيد على أن المسيحيين مكون أصيل، ويجب أن يمنح دورا فاعلا في مختلف المجالات السياسية والإدارية، مشيرا إلى أن جميع السلطات مطالبة بالدفاع عن حقوق المسيحيين والتي يكفلها الدستور لكل المواطنين.


من جانبه، أعرب الكاردينال لويس رفائيل ساكو، عن شكره وتقديره إلى الرئيس العراقي، كما ثمن دعمه للمكون المسيحي، مستعرضا عددا من المسائل التي تواجه المسيحيين، حيث أكد أن المكون المسيحي متمسك بهويته الوطنية ويدعم التآخي بين جميع أطياف الشعب.