ارمِ الشبك والرزق على الله.. حسن 15 عاما فى مهنة الصيد وإنقاذ الغرقى.. فيديو

الإثنين، 13 فبراير 2023 12:44 م
ارمِ الشبك والرزق على الله.. حسن 15 عاما فى مهنة الصيد وإنقاذ الغرقى.. فيديو حسن 7 صنايع والرزق على الله
سوهاج - عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مركب صغير وشبكة صيد.. أساسيات قصة كفاح شاب 22 عامًا يعمل صيادا أبا عن جد بمدينة المراغة بمحافظة سوهاج، وتضطره الظروف أحيانا لتوصيل المواطنين بالمركب الخاص به، لكى ينفق بها على أسرته، ولم يكتف الشاب حسن بذلك بل يقوم أحيانا بالعمل فى مخبز صباحًا، وبعدها يمارس عمله كصياد لتحسين دخله اليومى، خاصة بعد انتهاء موسم صيد الأسماك.

فى مدينة المراغة بمحافظة سوهاج وعلى كورنيش النيل يقف الشاب حسن فراج والذى يعيش فى نجع الحاكم التابع لمركز المراغة، بالمركب الخاصة به ليبدأ رحلته اليومية فهو يمارس مهنة الصيد وعمره 7 سنوات، حيث إنه ورث المهنة أبا عن جد فأسرته وأشقائه يعملون أيضا فى مهنة الصيد .

التقى "اليوم السابع" الصياد حسن فراج بمدينة المراغة، ليروى لنا رحلته مع الصيد وأسرار البحر وقصة كفاحه طوال اليوم للإنفاق على أسرته، حيث قال إن والده وأشقاؤه يعملون فى مهنة الصيد، حيث إنها لقمة عيشه الأساسية التى نشأ عليها فهو يعمل 13 ساعة يوميا يسعي للعمل، ويتردد بين المركب في النيل وفرن الخبز، لكى يحصل فى نهاية يومه على 100 جنيه يساعد بها أسرته والإنفاق على نفسه.

ويضيف حسن ، أنه يحب مهنة صيد السمك التي نشأ عليها منذ ولادته قبل 22 عاما، عمل بها جده ووالده وأشقاؤه، فهو كل يوم في مغامرة جديدة بين الصيد وإنقاذ الغرقى أحيانا، فضلا عن عمله خباز في فرن خبز، كما يقوم بتوصيل المواطنين الى الجانب الآخر من الشاطئ كوسيلة مواصلات، حيث إنه يستيقظ يوميا بعد أذان الفجر، ويذهب للعمل في فرن الخبز، وبعد مرور ساعات ينتهي من عمله ويذهب إلى النيل، يستقل المركب الخاص به ويتجول به في النيل لصيد الأسماك وعندما ينتهي منها يبيع السمك على شط النيل.

وروى حسن، أنه أنقذ العديد من الغرقى أثناء رحلته فى الصيد، ووصل عددهم إلى 10 أشخاص بينهم فتيات وسيدات ورجال، وأنه تأثر كثيرًا بهم، حيث إنهم كانوا بين الحياة والموت، ولكنه كان يشعر فى كل مرة بسعادة فى إنقاذهم من الناحية الإنسانية حيث إنه يواجه العديد من المخاطر فى البحر لأن البحر ليس له كبير.

وأضاف حسن، أنه سعيد بعمله فصيد السمك له موسم خاص، وعند الانتهاء منه لا يستطيع التوقف عن العمل فيقوم بتوصيل المواطنين الى الشاطئ الآخر مقابل جنيهات قليلة وأحيانا يستقل المواطنون معه المركب كرحلة نيلية فهو اعتاد على العمل دون توقف لمساعدة أسرته والإنفاق على نفسه .

ويختتم الشاب حديثه قائلا أنه يسعى جاهدا الى العمل طوال اليوم للحصول على النقود بالإضافة إلى أنه مسؤول عن أسرته ومساعدتها حيث إن صيد السمك له موسم طوال العام ولكنها تظل مهنته الأساسية التى يحبها منذ صغره رغم مروره بتجارب عديدة فى صيد الأسماك وتعرضه للخطر ولكنه اعتاد على تخطى كل شيء للعمل والسعى على لقمة عيشه.

الصياد-يعمل-13-ساعة-يوميا
الصياد-يعمل-13-ساعة-يوميا

 

المركب-الخاصة-بالصياد
المركب-الخاصة-بالصياد

 

حسن
حسن

 

حسن-يسعى-لمساعدة-والده-بصيد-السمك
حسن-يسعى-لمساعدة-والده-بصيد-السمك

 

حسن-ينفق-على-اسرته
حسن-ينفق-على-اسرته

 

مراسل-اليوم-السابع-مع-حسن
مراسل-اليوم-السابع-مع-حسن

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة