"بعد زواج دام 3 شهور دخلت في دوامة الخلافات الأسرية مع زوجتي وعائلتها، لأصبح مهدد من قبلهم بالتخلص مني، وملاحق بالاتهامات الكيدية ودعاوي الحبس".. كلمات جاءت على لسان زوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة أثناء ملاحقته زوجته بدعوي نشوز، واتهمها بالخروج عن طاعته، وتعريض حياته ووالدته للخطر علي يد عائلتها.
وأكد الزوج بدعواه:" زورت أوراق رسمية للاستيلاء على شقتي، واستولت على المصوغات والمنقولات واتهمتني بتبديدها، وقامت بطرد والدتي من منزلي أثناء غيابي خارج المحافظة التي نقيم بها في مهمة لصالح العمل، لأعيش في عذاب في محاولة الانفصال عنها".
وتابع الزوج:" دمرت حياتي، وشهرت بسمعتي، وتسببت في تدمير زواجنا بعد 3 أشهر فقط من الزواج، وقدمت مستندات لإثبات خروجها عن طاعته، بعد أن غدرت بي، وتحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي ، وهددتني لإجباري علي التنازل عن حقوقي والقضايا التي أقامتها ضدها".
وتابع الزوج:" أنا الآن ملاحق بـ 6 دعاوي حبس ما بين نفقات لها ومصروفات مرافق ونفقات علاجية رغم أنها تمنعني من الدخول إلي شقتي، بخلاف اعتيادها الإساءة إلي وتعنيفها لي وتهديدي، ورغبتها في التحكم في حياتي"
وأضاف الزوج:" فقدت كل مدخراتي وأصبحت ملاحق بدعاوي حبس ما بين تبديد منقولات وحبس بمتجمد النفقات، ولم تكتفى بذلك بل أرادت إجبارى على تنفيذ طلباتها بتهديدي بالدعاوي والاتهامات الكيدية".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
