في 19 ديسمبر 1972، هبط آخر ثلاثة رواد فضاء سافروا إلى القمر بأمان في المحيط الهادئ، فى رحلة المركبة أبوللو 17 التى أقلعت من كيب كانافيرال، فلوريدا، قبل 10 أيام .
وبدأت القصة في يوليو 1969، وبعد ثلاثة سنوات من التحضير، أنجزت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) مهمة فضائية الهدف منها وضع رجل على سطح القمر وإعادته بأمان إلى الأرض باستخدام الرحلة الفضائية ابولو 17، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
ومن عام 1969 إلى عام 1972، كانت هناك ست مهمات هبوط ناجحة على سطح القمر، ومهمة واحدة فاشلة وهي أبولو 13، ومن خلال مهمة أبولو 17، بقي رائدا الفضاء يوجين أ. سيرنان وهاريسون إتش. شميت لمدة قياسية بلغت 75 ساعة على سطح القمر، وقاما بثلاث رحلات منفصلة رحلات سطحية بمركبة Lunar Rover وجمع 243 رطلاً من عينات الصخور والتربة.
وعلى الرغم من أن أبولو17 كانت آخر مهمة هبوط على سطح القمر، إلا أن آخر مهمة رسمية لأبولو أُجريت في يوليو 1975، عندما نجحت مركبة أبولو الفضائية في الالتقاء بالمركبة الفضائية السوفيتية Soyuz 19 في مدار حول الأرض.
وكان من المناسب أن ينتهي برنامج أبولو، الذي زار القمر لأول مرة تحت شعار "لقد جئنا بسلام من أجل البشرية جمعاء".
