احتلال دموى مدعوم من الغرب.. وزير إسرائيلى: إسقاط "قنبلة نووية" على غزة أحد خيارات الحرب.. عميحاى إلياهو يطالب بتهجير الفلسطينيين لأيرلندا والصحارى وأخذ أراضيهم لبناء المستوطنات.. ويعترض على إدخال المساعدات

الأحد، 05 نوفمبر 2023 11:33 ص
احتلال دموى مدعوم من الغرب.. وزير إسرائيلى: إسقاط "قنبلة نووية" على غزة أحد خيارات الحرب.. عميحاى إلياهو يطالب بتهجير الفلسطينيين لأيرلندا والصحارى وأخذ أراضيهم لبناء المستوطنات.. ويعترض على إدخال المساعدات وزير التراث الإسرائيلي
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع مرور شهر على الحرب فى غزة، استمر الغرب فى دعمه الثابت للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين رافضا الدعوة لوقف إطلاق النار رغم سقوط آلاف الضحايا من النساء والأطفال وتدمير القطاع بشكل شبه كامل. ومع استمرار هذا الدعم، ظهرت حقيقة الاحتلال الحقيقية، فلم يكتف بقتل الأطفال والنساء وحتى الحيوانات، بل أصبح ينادى بإبادة جماعية بشكل علنى.

وقال وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، إن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وردا على سؤال في مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، قال وزير التراث عميحاي إلياهو "هذا أحد الاحتمالات".

وقالت الصحيفة إن  إلياهو، من حزب إيتامار بن غفير اليميني المتطرف. وأعرب إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال المقابلة على السماح بأي مساعدات إنسانية بدخول غزة، قائلاً: "لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين"، متهمًا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة".

كما أيد سرقة أراضي القطاع وبناء المستوطنات هناك. وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها".

وقال إن شمال القطاع ليس له الحق في الوجود، مضيفًا أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض."

وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إلى التنصل من ادعاء وزير التراث، بأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو أمر وارد.‏

وزعم نتنياهو كاذبا في بيان، إن "كلام عميحاي إلياهو منفصل عن الواقع، إن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقا لأعلى معايير القانون الدولي، من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر".

ومن ناحية أخرى، أحرج استمرار المجازر الإسرائيلية حلفاء تل أبيت حيث اعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن مساعى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن من أجل "وقف مؤقت" للهجوم الإسرائيلى على غزة تعكس تحول الحلفاء من الدعم غير المشروط لإسرائيل إلى التركيز على الأزمة الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إنه فى الأسابيع التى تلت هجوم 7 أكتوبر الذى شنه مسلحو حماس فى غزة والذى أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلى، تجنب حلفاء إسرائيل إلى حد كبير الحث على ضبط النفس فى ردها العسكرى.

ولكن على مدى الأيام العشرة الماضية، وسط ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين والصور الوحشية للهجوم الجوى والبرى الإسرائيلى على غزة، حدث تحول كبير فى اللهجة والخطاب، حيث دعا الحلفاء الغربيون إلى وقف الصراع من أجل المساعدة فى حماية القطاع وغير المقاتلين، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل.

وقال بلينكن الجمعة فى تل أبيب بعد لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "نحن بحاجة إلى بذل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين"، مضيفا أنه قدم "نصيحة لا يمكن إلا لأفضل الأصدقاء تقديمها" " حول كيفية قيام إسرائيل بحماية المدنيين أثناء المضى فى عمليتها العسكرية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة