ارتكبت أمس قوات الاحتلال الإسرائيلى مجزرة جديدة بحق أهالى غزة العزل وذلك بعد استهداف قافلة من سيارات الإسعاف في قصف الطيران الإسرائيلي أثناء تحركها لنقل مصابين وجرحى إلى جنوب قطاع غزة امام مدخل مجمع الشفاء الطبي والذى يعتبر من أكبر وأهم مركز تقديم الخدمات الطبية داخل قطاع غزة والذى أودى بسقوط أكثر من 60 ضحيه ما بين شهيدا ومصاب.
ومن قبلها قام الاحتلال الإسرائيلى بالعديد من المذابح والمجازر فى مستشفى المعمداني ، ومخيم جباليا ، ومخيم الشاطئ ، ودير البلح ،ومنطقة الكرامة ، وغيرها من المجازر التى التى واصلت الى 967 مجزرة ، وذلك حسب بيان الصحة الفلسطينية فى غزة ، ووصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان 9500 شهيد ، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفاع عدد المصابين إلى 23516 ، بالاضافة الى استشهاد 46 صحفيًا وعائلاتهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر وأشهرها مذبحة عائلة الصحفى وائل الدحدوح ، الذى فقد فيها زوجته وابنه وابنته وحفيده، و12 شخص اخر من عائلة زوجته.
ومازالت المجازر الإسرائيلية والانتهاكات لكافة المواثيق الدولية وارتكاب هولوكوست غزة للإبادة الجماعية دون استثناء فى قطاع غزة قائمة رغم غضب الشعوب العالم فى الشرق الأوسط و أوروبا و أمريكا وغيرها من بلاد العالم ، فكم تحتاج إدارة بايدن دون غيرها من المجازر لكى تأمر الكيان المحتل وقف المذابح القائمة الان على مرأى ومسمع شبكات الاعلام العالمية المتحيزة منها والمحايدة ، فكم يحتاج وزراء ورؤساء دول العالم الذي اسرعو للسفر للكيان المحتل للبكاء على ما حدث فى 7 أكتوبر، ومطالبة أسرائيل بحق الرد مع إحترام المواثيق الدولية والحفاظ على أرواح المدنيين ، اي مواثيق دولية واي قوانين تتحدثون عنها فى ظل تلك المذابح والمجازر التى تنتهك فى حق الشعب الفلسطينى فى غزة
