يبدو أن دوق ساسكس الأمير هاري قد ترك والده الملك تشارلز "يشعر بخيبة أمل" مرة أخرى بشأن أبنائه آرتشي وليليبت بعد أن رفض الابن دعوة الملك لحضور حفل عيد ميلاده في المملكة المتحدة منتصف هذا الشهر.
وفقًا لتقرير صادر عن مجلة People، فى Sunday Times، رفض الأمير هارى عرضًا للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الخامس والسبعين مع العائلة والأصدقاء المقربين بعد فترة مضطربة بشكل متزايد في علاقتهما.
وزعم التقرير أيضًا أن هاري تلقى دعوة للانضمام إلى الاحتفالات البسيطة في كلارنس هاوس بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الخامس والسبعين، ولكن ليس لديه أي خطط للحضور، فيما سيحتفل الملك تشارلز بعيد ميلاده في 14 نوفمبر مع مجموعة صغيرة من العائلة والأصدقاء المقربين، ومع ذلك، سيفتقد أحفاده آرتشي وليليبت مرة أخرى.
وفي وقت سابق، عندما حضر الأمير هاري تتويج الملك تشارلز بدون عائلته في مايو، قيل إن الملك "يشعر بخيبة أمل شديدة" لأنه لن يرى دوقة ساسكس أو أحفاده، وقال أحد المصادر المقربة لصحيفة "ذا صن" - في ذلك الوقت - إن الملك تشارلز "سعيد" لأن الأمير هاري سيسافر إلى المملكة المتحدة لحضور حفل التتويج.
وقال المصدر: "الملك سعيد لأن هاري، ابنه، الذي يسميه "الصبي المحبوب"، سيكون في الدير،"ومع ذلك، قال المصدر: "إنه أمر محزن، إنه يشعر بخيبة أمل شديدة لأنه لن يرى ميجان أو أحفاده لكنه يتفهم الوضع".
وعلي جانب آخر زعم تقرير أن ميجان ماركل تكافح من أجل البقاء في هوليوود، حيث تعتقد الخبيرة الملكية إميلي ناش أن كلاً من الأمير هاري وزوجته ميجان، يواجهان علاقة "حب و كراهية" مروعة إلى حد ما مع هوليوود ومتطلباتها.
وتشير الخبيرة الملكية إلى أن حياة الزوجين في هوليوود مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بزواجهما، في حين هناك حاليًا شائعات تدور حولهما، تزعم أن الزوجين يبحثان عن منزل في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أن مسكنهم في المملكة المتحدة هو قاعدة منزلية ملكية أثناء زياراتهم ذهابًا وإيابًا، ومع ذلك، فإن الممتلكات المزعومة في الولايات المتحدة التي يتطلع إليها الثنائي، موجودة في ماليبو.
ويؤكد موقعTMZ : "أن المنزل الجديد الذى يسعون لامتلاكه قريب بما يكفي من هوليوود ليتمكنا من القيام بأعمال تجارية، ولكنها بعيدة بما يكفي عن هوليوود لمنحهم الأمان والخصوصية"، ومع ذلك، بعد فترة وجيزة من ظهور هذه الأخبار، تقدم متحدث باسم الزوجين وقال Page Six: "ليس هناك حقيقة حول انتقالهم إلى ماليبو أو في أي مكان آخر".
