قال د.محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن جهود الدولة خلال السنوات الماضية نجحت في استباب الوضع الامنى وبعدها انتقال التنمية باستثمارات قومية تم بذلها في السنوات الماضية في سيناء بلغت تكلفتها 700 مليارات جنيه، مؤكدًا أن سيناء قطعة عزيزة على الشعب المصري، وهي غنية بكنوزها التي لم تفصح إلا عن القليل منها، وكانت البداية تنمية الطرق، واحياء سكة حديد من طابا بالعريش مرورا بوسط سيناء لاستخراج الرخام من وسط سيناء.
وأضاف، الخبير الاقتصادي خلال مداخلة هاتفية إلى تليفزيون اليوم السابع، أن تطهير أراضي سيناء وتهيئة المجال المناسب وربط الشمال بالجنوب، مشيرًا إلى أن الدولة استهدفت سيناء بمشروعات اقتصادية كانت صعبة على القطاع الخاص من شبكة طرق وموانئ وبنية تحتية من المياه والكهرباء، وهي الآن تشهد عبورا جديدا وهو عبور التنمية واستقرار الأمن.
وأكد أن المستغل من سيناء إلى الان قشور وبعض الثروات الطبيعية وهى مليانة بموارد كثيرة غير مستغلة، وتمتلك سيناء ثروات تعدينية كثيرة في سيناء، وكلها قطاعات صناعية جديدة للاقتصادن وفى الحقيقة فإن الإرادة سياسية لتعظيم الاستفادة من سيناء، ووضعها على الخريطة الاقتصادية لأنها غنية بالموارد السياحية والمعادن الأخرى، وهي قيمة مضافة للاقتصاد وكانت تعتبر عبئًا على الدولة المصرية نتيجة أيادي الشر التي كانت تفسد أي مشروع جديد يقام بها واليوم عبور التنمية يضاهي العبور في 1973.
