في حلقة جديدة من "القصة وما فيها"، تساءلت ريهام عياد: هل كانت جولدا مائير شاذة جنسيا".
أضافت: "لقيت بوست انهم بيعملوا خير الله م اجعله خير انهم بيعملوا عن جولدا مائير وتاريخها العظيم والجانب الإنساني في حياتها، فقررت اهديهم الحلقة دي في ذكرى انتصار حرب اكتوبر، بحيث هما يعرضوا اللى هما عاوزينه واحنا نرد عليهم بالحقيقة".
تابعت: على قد ما الفيلم يخليك تتعاطف معاها جدا على قد ما هيخليك تقرف منها حرفيا..جولدا روسية اتولدت 1898 في كييف عاصمة أوكرانيا اللى كانت روسيا وقتها ..أبوها كان نجار على قد حالهم ومكنوش لاقين ياكلوا .. فابوها ساب التلات بنات وامهم وسافر على أمريكا .. وفي 1906 حصلوه كلهم على هناك وعاشوا في بلد اسمها "ميلوكي" وكانت عبارة عن دولة يهودية مصغرة كل سكانها يهود، رغم ان أمريكا مكنش فيها اى اضطهاد لليهود ولا حاجة بس هما اليهود كده ميحبوش يعيشوا غير مع بعض على أساس ان كل الناس وحشين واعداء ومفيش امان الا في وسط اليهود بس قالت في مذكراتها انها معشتش اى وقت في حياتي الا وانا محاطة باليهود ومصاحبتش غير اليهود واخدت الابتدائية وهي عندها 14 سنة وسابت بيت أهلها وسافرت لاختها وجوزها في مدينة دنفر واتغيرت حياتها 180 درجة لان "شينا" اختها كانوا مهوسين بالفكر الصهيوني بتاع الأخ هرتزل وكان بيتهم مفتوح للصهاينة ندوات ونقاشات وكلها بتتكلم عن خلق دولة لليهود في فلسطين.
واصلت: "من اهم الناس اللى قابلتهم جولدا كان ديفيد بن جوريون كان من اهم الأسماء في الحركة الصهيونية العالمية، جولدا بقت صهيونية اكتر من هرتزل بالرغم من انها مكنتش يهودية متدينة، اليهودية ديانة سماوية انما الصهيونية فكر فقط لاقامة دولة لليهود يعني ملوش دعوة بالدين مش ضرورى انمك تكون يهودي متدين علشان تبقا صهيوني، فيه يهود كتير ضد الفكر الصهيوني أساسا بس جولدا بقت صهيونية حتى النخاع اتعرفت على شاب اسمه موريس كان عندها مشاكل نفسية وعقدة كبيرة من شكلها والراجل كان بيحاول يطيب بخاطرها ووقف جنبها ويدعمها جدا بالرغم انه مكنش مقتنع بالفكر الصهيوني بس كان بيحبها واتجوزا 1917 وعلى سنة 1921 هاجروا على فلسطين وانضموا للكيبوتس اللى عبارة عن شوية اسر يهودية يستحوزوا على حتة ارض ويعيشوا فيها ويزرعوها وهى إسرائيل اتعملت بالطريقة دي وكان دور جولدا انها مسؤولة عن حظيرة المواشى واختاروها سنة 1922 مسؤولة رسمية عن الكيوبتس كله وحياتها الزوجية كانت منهارة تماما.
قالت عياد: "والمشاكل بينها وبين موريس وصلت للقمة والراجل كان شايف انها ممرمطاهم وجايباهم بلد غير بلدهم علشان يأسسوا كيان وهموا واستحلموا بعض علشان العيلين اللى كانوا مخلفينهم..وفي تقرير إسرائيلي نشرته جريدة معاريف يوم 6 مايو 2022 قالوا فيه كانت على علاقة بديفيد تريمز وكان راجل صهيوني تقيل تاني واحد بعد ديفيد بن جوريون على طول والراجل اداها منصب سكرتيرة منصب السكرتيرات العاملات علشان تبقا قريبه منه وكانوا واخدين شقة بيتقابلوا فيها والعلاقة الجنسية بينهم فضلت مستمرة لاخر العشرينيات بس الكارثة ان فيه مصادر إسرائيلية بتقول ان العلاقة فضلت مكملة لنص الاربعينات وجولدا دخلت في علاقات جنسية تانية مش بس بتخون جوزها لكن بتخون اللى بتخون جوزها معاه.
أضافت: "الكاتب الإسرائيلي يوسي جولدشتاين في كتابه عن جولدا طلع فضائح عن جولدا وقال انها كان عندها عقدة نقص كبيرة بسبب شكلها وفى نفس الوقت عندها شراهة جنسية عنيفة والميكس المعقد خلاها تتلذذ بالخيانة والعلاقات الجنسية الكتير علشان تحس انها مرغوبة وبتاع ودخلت في علاقة مع الرئيس التالت لإسرائيل وبعده دخلت في علاقة جنسية مع يعقوب حزان وبيرل كاتس نيلسون كانت ولية يهودية صهيونية ولا عندها دين ولا مبادئ وكل اللى دخلت معاها في علاقات زيها انما تبقا مع علاقة بشاب بفلسطيني دي اللى مفهيمتهاش.
وذكرت: "نشر موقع راديو مونت كارلو نقلا عن مصادر إسرائيلية ان جولدا سنة 1928 كانت على علاقة بشاب فلسطيني البرت فرعون كان عايش في لبنان وفضلوا على علاقة جنسية 5 سنوات ومقهومش غير ان الموضوع اتعرف وكانت كارثة سوداء على اتحاد العمال والحركة الصهيونية ان واحدة من قيادتها تحب واحد فلسطيني وتقدروا تقولوا ان جولدا قضتها في العشرينات والثلاثينيات علاقات جنسية وخيانة لكن مش معنى كده انها كانت ست طيبة وكيوت وملهاش مجازر سوداء على دماغها كانت وبلا منازع الممول الأول للإرهاب الصهيوني والمذابح اللى حصلت في حق الشعب الفلسطيني على ايد العصابات اليهودية لانها كانت متخصصة فى الشحاته ولمت التبرعات ولما خلصت الحرب العالمية التانية كانت شغلة جولدا من سنة 1945 الى 1948 هو تسهيل هجرة اليهود من كل حتة في العالم الى فلسطين يعني بتلم فلوس علشان تقتل بيهم الفلسطينيين وبتجيب مهاجرين تسكنهم مكان الفلسطينيين اللى اتقتلوا.
أكملت: " لحد 14 مايو 1948 اعلن بن جوريون قيام دولة إسرائيل علي ارض فلسطين واتحول شوية المرتزقة والمجرمين الى مسؤولين وظباط برتب واتعينت جولدا مائير سفيرة في الاتحاد السوفيتي علشان ترجع بلدها روسيا سفيرة بعد 40 سنة ومفيش اى حاجة تذكر في الفترة دي غير حاجة واحدة مهمة جولدا كان معاها بنت مترجمة وجولدا وصفت شكلها الحلو وجسمها الجميل بشكل اوفر ومش طبيعي يعني ان مسؤولة تمدح في جسم موظفة عندها ولما بحثنا في الموضوع لقينا مصادر كتير بتنقل عن صديق جولدا ليونير بشتاين ان كان عندها ميول شاذة بس ملحقتش لانها على سنة 1949 رجعت على تل ابيبي واتعين وزيرة العمل في حكومة بن جوريون واختارلها اسم صهيوني ومن يومها بقت جولدا مائير وكان كل دورها انها تسافر تشحت من يهود العالم لبناء مستوطنات في فلسطين لحد سنة 1958 واتعينت وزيرة للخارجية وسنة 1954 لما حصلت فضيحة لافون وهي عملية استخباراتية كبيرة عاوزين يعملوها في مصر والمخابرات المصرية قفشتها لدرجة ان رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيليين استقالوا وحصلت حرب في الحزب الحاكم وجولدا وقفت ضد بن جوريون وقال ان جولدا مائير كانت حرامية وبتسرق فلوس التبرعات وقالت التبرعات دي هي اللي بنت إسرائيل وفضلوا يشتموا في بعض لحد استقالة بن جورين حتى 1958 وفضلت وزيرة للخارجية لحد سنة 1965..طورت شغل الخارجية الإسرائيلية وقدرت تعمل تعاون مع دول افريقيا لحد ما استقالت سنة 1968 فيه ناس قالت استقالت علشان جالها سرطان لكنها أجبرت على الاستقالة وفيه مصادر بتقول انها بقت مكروهة دوليا بسبب كتر الفضائح والمجازر.
وتابعت عياد: "وفضلت جولدا مريحة العالم من سحنتها اللى مش لطيفة لحد 1969 ودخلت البلد في حرب على السلطة وقالت انها تدخلت وقدرت تبقا رئيسة وزراء مؤقتة علشان يوم 17 مارس 1969 تبقا رئيسة وزراء الكيان الإسرائيلي رسميا..استلمت الحكم والبلد منتصرة والجيش الذى لا يقهر وبتاع ..حرب الاستنزاف كانت مقطعاهم والمصريين كانوا بيضربوا العساكر الصهاينة واخدت استراتيجية قذرة وهي الضرب في العمق يعني الضغط على النظام المصري وتضرب المدنيين ولو كان فيهع قانون دولى بجد كان زمان جولدا مشنوقة في اكبر ميدان في العالم وأول 4 شهور في 1970 عملوا 36 غارة ضد المدنيين طيران إسرائيل عمل واحدة من ابشع واقذر المجازر وهي ضرب مدرسة بحر البقر في الشرقية واتقتل فيها 30 طفل وبعد 3 شهور من المجزرة طلعت بكل البجاحة في العالم قالت بكل فخر بنرمي 1000 قنبلة على المصريين كل يوم وفضلت الحرب شغالة لحد ما وافقت البلدين على وقف اطلاق النار سنة 1970 وفى 1972 حصلت حادثة شهيرة اسمها ميونيخ وهي عبارة عن مجموعة فلسطينيين راحوا ميونيخ واحتجزوا 11 رياضى إسرائيل والـ 11 ماتوا، وطلعوا الإسرائيليين يصوتوا وعملت جولدا عملية الرد علشان تنتقم والبي بي سي فضحتها انها قتلت قادة فلسطينيين في كل حتة في العالم وضربوا 10 قواعد لمنظمة التحرير ومات فيها مئات الفلسطينيين المدنيين وموقفتش العملية دي غير لما قرروا يقتلوا مدبر عملية ميونيخ وغربوله بـ 14 طلقة وكتشفوا ان ده مش مدبر العملية وكانت فضيحة عالمية وفشل كبير في الموساد وتمر الشهور اللى مش كتير وتيجي سنة 1973 واللى حصل في حرب أكتوبر مش انا اللى هقوله ولا حتى هنجيبه من مصادر عربية دي الست جولدا بنفسها هي اللى حكت في الفصل الـ 14 في مذكراتها قالت ان قلبها كان متوغوش من مايو 1973 قالوا ان الجيش المصري والعرب خارج نطاق الخدمة ولا يمكن يفكروا يدخلوا معانا في حرب أصلا لحد ما جه اول أكتوبر وحصل حشد كبير للجيش في الجنوب لكن يوم 5 أكتوبر جتلهم معلومات ان الخبراء السوفيت بيسافروا بشكل جماعي في سوريا وقالت انها في اكبر حيرة في حياتها حاسة ان فيه حاجة مش تمام وفى نفس الوقت مش قادرة تستدعي الاحتياط لان السادات عملها فيهم كذا مرة والعملية دي بتتكلف ملايين مش حاجة سهلة..معرفوش يحشدوا بسرعة لانهم كانوا في عيد وقالت ان ده اليوم الوحيد اللى خزلتنا فيه قدراتنا الأسطورية على الحشد بسرعة علشان تتفزع جولدا وشلتها الساعة 2 الضهر وسكرتيرها العسكري يقولها بدا الهجوم وصفارات الإنذار كانت بتدوى في إسرائيل والضربة الجوية صوتها ملعل وهى مزهولة ومش مصدقه وقيادات إسرائيل كلها مشلولة وقالت كانت هناك تفوق ساحق وكمنا نقاسى من انهيار نفسى عميق وتاني يوم الحرب دخل عليها ديان وقالها لازم ننسحب فورا..المؤرخ الأمريكي ابرام رابيونيوفتيش قال ان جولدا مائير وسكرتيرتها قرروا ينتحروا يوم 7 أكتوبر بس ديفيد ال عازر اتدخل في اخر لحظة ومنعها كانت هتبقا فضيحة والدنيا بتسود في وشوهم اكتر لدرجة ان جولدا بتصرخ في وش سفيرها في أمريكا علشان يبعتوا المساعدات.
واصلت عياد: "جولدا قالت إن حزنها مكنش بس على الهزيمة العسكرية لا كان على الهزيمة النفسية وفكرة الجيش الذى لا يقهر اترمت في الزبالة وقالت سوف احيا بهذا الحلم المزعج باقى حياتي ولن اعود مرة أخرى ذلك الشخص الذى كنت قبل حرب أكتوبر...وبعد هزيمة إسرائيل الدنيا قامت ضد جولدا مائير وحكومتها واولهم موشيه ديان طبعا والمظاهرات كانت مولعة الدنيا علشان يمشوا والموضوع وصل المطالبة بانقلاب عسكرية وكفاح حكومي ضد الحكومة وقدرت في علاقاها بحزب العمال تنجح في انتخابات 1974 وكام شهر وطلعت اول تقرير عن الهزيمة يوم 3 ابريل سنة 1974 والتقرير دمر كل قادة الجيش والمخابرات لدرجة ان اليعاز استقال فورا وبرضه استقالت 4 يونيو 1974 علشان ينتهي دورها السياسي الى الابد ومظهرتش غير يوم 19 نوفمبر سنة 1977 وهي واقفة قدام سلم طيارة السادات لما راح زار القدس وقالها عارفة بيقولوا عنك ايه في مصر يا مائير بيقولوا انك اجدع راجل في إسرائيل وقالته هعتبرها مجاملة وهي سنة وفى 8 ديسمبر 1978 ماتت مائير..الصهاينة وبالذات جولدا مائير باعوا للعالم كله فكرة ان الفلسطينيين باعوا ارضهم لليهود بالغالي وان هي دي الأرض اللى اسسوا عليها دولتهم كتير من العرب لحد النهاردة بيتهموا الفلسطينيين الاتهام ده ولكن لما تدوروا في التاريخ تلاقوا حكومة الانتداب البريطاني نفسها طلعت تقرير سنة 11946 ان إجمالى الاراضي اللى باعها الفلسطينيين لليهود 5.6 % وكانت ملك عائلة واحدة غنية جدا يعني الفلسطينيين مبعوش ارضهم ولا حاجة.
