أثارت دعوات التظاهر في يوم الغضب للتضامن مع فلسطين، مخاوف أمنية، أجبرت النائب السابق في برلين مارسيل لوث، احتجاجه ضد معاداة السامية وكراهية اليهود وعدم دعم الفصائل الفلسطينية.
وكان من المقرر تنظيم المظاهرة بعد ظهر الجمعة في نويكولن، وكانت خطته هي إطلاق 200 بالون يحمل شعار "تحرير غزة من حماس" في الهواء كـ “إشارة واضحة ضد إرهاب الفصائل الفلسطينية- حسب قوله- ومعاداة السامية.
وفي ضوء "يوم الغضب" والاضطرابات المحتملة، أعلن مكتب الشرطة الجنائية بالولاية، أن حدثًا ضارًا على حساب التجمع أمر محتمل، كما ذكرت صحيفة تاجشبيجل، وبناء على ذلك، فإن الأعمال العدائية والهجمات محتملة للغاية.
وفي ألمانيا، بما في ذلك برلين، تتوقع الشرطة حدوث مظاهرات مرة أخرى، وقال ألكسندر بويتز، نائب الرئيس الفيدرالي لاتحاد الشرطة: يجب أن يكون واضحًا للجميع في هذا البلد أن الدعوات إلى العنف والموافقة على الأنشطة الإرهابية وأعمال العنف لن نتسامح معها مطلقًا وسنعاقب عليها بقسوة شديدة.
