واشنطن بوست: اقتراب الجمهوريين من اتفاق يسمح بانتخاب مكارثى رئيسا للنواب

الجمعة، 06 يناير 2023 11:09 ص
واشنطن بوست: اقتراب الجمهوريين من اتفاق يسمح بانتخاب مكارثى رئيسا للنواب الكونجرس الامريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل الجمهوريون لليوم الثالث على التوالى فى انتخاب رئيس مجلس النواب فى جمود مستمر وأصبح الآن تاريخيا، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست، وذلك حتى فى الوقت الذى تزايدت فيه التحذيرات من العواقب المستمرة لتوقف الغرفة التشريعية عن العمل.

 لكن فى إشارة على حدوث تقدم، اقترب بعض الجمهوريون من اتفاق يمكن أن يسمح لزعيم الحزب فى المجلس كيفين مكارثى بالاقتراب من الـ 218 صوت المطلوبة لانتخابه.

وبدا أن بعض المعارضين قد عدلوا من موقفهم بعد العرض الأخير الذى قدمه لهم مكارثى. فبعد ساعات من المفاوضات داخل المجلس، والتى أدت إلى فشل أربعة عمليات تصويت متكررة لانتخاب مكارثى، بدا أن الجمود قد أصبح أقل حدة، على الأقل فى الوقت الراهن.

وقال مكارثى أثناء مغادرته للمجلس مساء الخميس إن لديه شعورا جيدا، وشعر بالإيجابية. وأضاف أنه يشعر بمزيد من الإيجابية، ويعتقد أنه كانت هناك مناقشات جيدة، وأنها وصلت إلى نقطة جيدة حقا.

وبحسب ثلاث مصادر مطلعة على الاتفاق، فإن العديد من المعترضين على وشك التصويت لصالح مكارثى على الرغم من أن موعد حدوث هذا لا يزال غير واضح.

والتوقع هو أن مكارثى لن يحصل على كافة الأصوات الضرورية ليصبح رئيسا لمجلس النواب، لكنه سيظهر زخما كبير حوله.

 وقالت الصحيفة: بعد اكتمال المرحلة الاولى، ستبدأ المرحلة الثانية، حيث يمارس الجمهوريون المحافظون والمعتدلون ضغوطا قوية على المعترضين الذين يظلوا على موقفهم حتى يستطيعوا إيجاد طريق ليكون هناك أربعة فقط يصوتون ضد مكارثى، وعدد الأصوات التى يحتاجها لكى يتم انتخابه هى 218.

 وخلال خمس جولات تصويت أجريت الخميس، وكما كان الحال مع عمليات الاقتراع الستة السابقة، فشل مكارثى مجددا فى الحصول على أصوات كافية ليصبح رئيسا للمجلس.

وكان تاسع تصويت يعنى أن الكونجرس رقم 118 سيتجاوز عدد عمليات التصويت التى أجريت قبل قرن، وهى آخر مرة حدث فيها جمود حول رئاسة مجلس النواب، عندما أجريت تسع عمليات تصويت لاختيار رئيس المجلس عام 1923.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة