سيدة تدعى "هدى" ضربت أروع الأمثلة فى الوفاء والحب بعدما وهبت جزءا من جسدها لإنقاذ حياة زوجها، بدأت قصتهما قبل نحو عقدين حين كان يعانى إبراهيم من بلطيم بمحافظة كفر الشيخ من فشل كلوى مزمن لكن تغيرت حياته حين التقى صدفة بـ"هدى" أثناء زيارة صديقه
هدى عرفت بمعاناته وعرضت عليه الذهاب معه إلى المستشفى لمساعدته بل فاجأته بعرضها التبرع بكليتها وقبل أن يتم زواجهما من الأساس فرفض بشدة خوفا عليها.
وفى هذا الوقت لم يجد من يتبرع له بكليته حتى أقرب أقربائه لكن استمر عطاؤها ودعمها له حتى رافقته ليلة الزفاف لجلسة غسيل كلوى بالمستشفى، وبعد إتمام الزواج توجهت لمستشفى المنصورة للتبرع بكليتها له إلا أن الأطباء رفضوا حتى بلوغها سن 21 سنة وعندما أتمت هذا السن تبرعت بكليتها رغم تحذير الأطباء من حدوث مضاعفات رغم كل التضحيات إلا أنها صممت على العمل لتنفق على أسرتها.
ويتمنى زوجها أن يرد الجميل لها بعد كل هذه السنوات مناشدا بتكريمها على ما قامت بها من تضحية فى سبيله وسبيل أبنائها الأربعة.
