وسلطت صحيفة "إكسبريس" البريطانية الضوء على الأزمة التي تواجه تروس، حتى قبل أن تطلب منها الملكة رسميًا تشكيل حكومة جديدة.


ووفقًا للصحيفة، تكافح تروس للعثور على أي شخص يتولى منصب وزير أيرلندا الشمالية، مع خطة لنقل شاغل الوظيفة الحالي، براندون لويس، إلى منصب وزير العدل.


ولكن، مع استمرار الخلاف حول بروتوكول أيرلندا الشمالية مع الاتحاد الأوروبي، فإن تروس بحاجة إلى إيجاد وزير للمساعدة في مواجهة بروكسل.


فبدورها السابق كوزيرة للخارجية، أقرت تروس مشروع قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية، في محاولة لتخفيف المصاعب.


وكان نهج الاتحاد الأوروبي المتشدد تجاه البروتوكول يعني أن أيرلندا الشمالية ستبقى معزولة عن بقية المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إنها علمت بعرض تروس منصب وزير أيرلندا الشمالية على منافستها السابقة مورداونت، كما أنه من المفهوم أنها حاولت استخدام المنصب لإغراء سوناك.


وبحسب ما ورد، رفض كلاهما الوظيفة راغبًا في دور أكثر بريقًا في مجلس الوزراء.


وقال مصدر مقرب من سوناك، للصحيفة: "بالنظر إلى أنه كان حتى وقت قريب وزيراً للخزانة، فإنه يعد عرضاً ضعيفاً بالنسبة له أن يصبح وزيراً لأيرلندا الشمالية".