أبرزت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عددا من القضايا الهامة على رأسها، اتهام نيويورك الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، وأبناؤه بالاحتيال الضريبى.
الصحف الأمريكية:
سلطات نيويورك تتهم ترامب وابنائه بالاحتيال الضريبي.. "CNN" تكشف التفاصيل
رفع المدعي العام في نيويورك الأمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وثلاثة من أبنائه البالغين ومنظمة ترامب، قائلا إنهم متورطون فى عملية احتيال استمرت لأكثر من عقد استخدمها الرئيس السابق لإثراء نفسه.
فى الدعوى القضائية، زعمت المدعى العام الديمقراطية ليتيتيا جيمس، أن الاحتيال قد أثر على جميع جوانب أعمال ترامب، بما فى ذلك الممتلكات وملاعب الجولف. وفقًا للدعوى خدعت منظمة ترامب المقرضين وشركات التأمين وسلطات الضرائب من خلال تضخيم قيمة ممتلكاته باستخدام تقييمات مضللة.
وقالت جيمس فى مؤتمر صحفى فى نيويورك "هذا السلوك لا يمكن تجاهله ورفضه باعتباره نوعا من خطأ حسن النية"، وأضافت أن "بيانات الوضع المالى كانت مبالغ فيها إلى حد كبير ومضخمة بشكل فادح وكاذبة بشكل موضوعى وبالتالى فهى احتيالية وغير قانونية".
يذكر أن ترامب وابنائه الثلاثة، دونالد ترامب جونيور، وإريك ترامب، وإيفانكا ترامب، مدعى عليهم فى الدعوى القضائية، بالإضافة إلى ألين فايسلبيرج، المدير المالى السابق لمؤسسة ترامب، وجيف ماكونى، مدير تنفيذى آخر فى الشركة منذ فترة طويلة.
قالت جيمس إنها تعتقد أن قوانين الولاية والقوانين الجنائية قد تكون قد انتهكت وأحالت الأمر إلى مكتب المدعى العام الأمريكى للمنطقة الجنوبية لنيويورك ودائرة الإيرادات الداخلية وامتنع مكتب المدعى العام الأمريكى عن التعليق.
وكجزء من الدعوى القضائية، تسعى جيمس للحصول على 250 مليون دولار من الأموال المزعومة بطريقة غير مشروعة ويمنع ترامب وابنائه المذكورين فى الدعوى بشكل دائم من العمل كمدير لشركة مسجلة فى ولاية نيويورك، كما تطالب بإلغاء شهادة شركة منظمة ترامب، والتى، إذا منحها القاضى، يمكن أن تجبر الشركة فعليًا على وقف عملياتها فى الولاية.
يواجه ترامب العديد من التحقيقات الجنائية من قبل المدعين العامين الفيدراليين بما فى ذلك التدقيق فى البيانات المالية لشركته، والتدخل فى الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وتعامله مع الوثائق السرية بعد ترك منصبه ونفى الرئيس السابق ارتكاب أى مخالفات.
القضاء الأمريكى يقبل طلب "العدل" الاطلاع على "وثائق ترامب"
وافقت هيئة محكمة الاستئناف المكونة من ثلاثة قضاة على طلب وزارة العدل الأمريكية بمواصلة مراجعتها للوثائق السرية التى تم مصادرتها خلال مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالى لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب فى فلوريدا، كجزء من تحقيقات الوكالة فى سوء تعامل الرئيس السابق مع المعلومات.
كما أشار القضاة إلى أنه لا يوجد دليل على ما يبدو على أن ترامب رفع السرية عن الوثائق بينما كان لا يزال رئيسًا وأن فريقه القانونى "قاوم" فى تقديم أى دليل على أنه فعل ذلك من خلال القنوات الرسمية، وتساءلوا عن سبب "اهتمام ترامب الفردى أو حاجته لأى وثيقة من المائة وثيقة تحمل علامات التصنيف".
وكتبوا فى رايهم: "المدعى لم يحاول حتى إثبات أن لديه حاجة إلى معرفة المعلومات الواردة فى الوثائق السرية. كما أنه لم يثبت أن الإدارة الحالية قد تنازلت عن هذا المطلب لهذه الوثائق".
كما سمح قضاة الاستئناف فى رأيهم بإجراء مراجعة من قبل خبير خاص يعينه احد قضاة فلوريدا لمواصلة المراجعة قى وقت واحد، واستأنفت وزارة العدل أيضًا هذا التعيين، لكنها قالت فى النهاية إنه سيكون دعمًا لأحد مرشحى فريق ترامب لهذا المنصب، القاضى ريموند ديرى، الذى يعمل حاليًا فى هذا المنصب.
منعت قاضى المقاطعة الأمريكية أيلين كانون مؤقتًا محققى وزارة العدل من استخدام الوثائق فى تحقيقها الذى يوازن ما إذا كان سيتم توجيه تهم جنائية ضد الرئيس السابق والتى تنطوى على انتهاكات محتملة لقانون التجسس بالإضافة إلى القوانين الفيدرالية الأخرى.
طلبت وزارة العدل يوم الجمعة من المحكمة الوصول إلى الوثائق السرية التى تمت مصادرتها الشهر الماضى من منزل ترامب، وطعنت فى حكم محكمة أدنى درجة يمنع المدعين من استخدام هذه المواد أثناء التحقيق فى تعامل ترامب مع السجلات الحكومية.
قال مسؤولو وزارة العدل فى دعوى قضائية أن المواد المأخوذة من ملكية ترامب فى فلوريدا تتضمن وثائق حساسة للغاية وأن حرمان المدعين العامين من الوصول الفورى إلى هذه السجلات سيؤخر تحقيقهم فى خطر متزايد على الأمن القومي.
مسئول بـ"FDA" يرصد 15 سببًا لأزمة نقص ألبان الأطفال فى أمريكا
كشف تقرير داخلى لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، 15 سببًا لأزمة نقص لبن الأطفال التى ضربت الولايات المتحدة قبل أشهر، مؤكدًا بحسب ما نشرته صحيفة ذا هيل، أن تلافى تلك الأسباب كان سيحمى الأسر الأمريكية من المعاناة التى عاشوها فى تلك الفترة.
ولم تنشر الصحيفة الأمريكية الأسباب كاملة، إلا أنها أشارت إلى أن التقرير الصادر عن ستيفن سولومون، مدير مركز الطب البيطرى التابع لإدارة الغذاء والدواء، الوكالة أوصى بتحديث أنظمة الاستجابة للطوارئ وزيادة تدريب الموظفين وتحديث تكنولوجيا المعلومات، من بين تغييرات أخرى.
ويعمل سولومون فى إدارة الغذاء والدواء منذ 32 عامًا، 23 منها أمضى فى مكتب الشؤون التنظيمية بالوكالة، والذى يضم برامج التفتيش التابعة لإدارة الغذاء والدواء.
وتصدرت اخبار النقص فى لبن الأطفال عناوين الصحف فى وقت سابق من هذا العام حيث سعت العائلات للحصول على المنتج قبل أن تبدأ الأمور بالتحسن فى الصيف.
ويقول تقرير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الوكلاء الذين يفحصون منشأت صنع لبن الأطفال يحتاجون إلى مزيد من التدريب والمحققين الذين هم جزء من قسم الأغذية فى الوكالة الفيدرالية يعانون من نقص فى الموظفين.
كما وجد سولومون خطًا فى جهود التواصل والتنسيق التى تبذلها إدارة الغذاء والدواء بشأن إدارة الأزمة، مشيرًا إلى "عدم كفاية العمليات وعدم الوضوح" فى التعامل مع شكاوى المبلغين عن المخالفات وأنظمة المعلومات القديمة حيث يتم تقديم التقارير وشكاوى المنتجات.
وقال سولومون أن العديد من النتائج التى أوضحها، إلى جانب التوصيات لإصلاحها، يتم تناولها بالفعل.
وظهر النقص فى لبن الأطفال بشكل أساسى بعد إغلاق مصنع إنتاج رئيسى فى وقت سابق من هذا العام تديره شركة أبوت نيوتريشن فى ميشيجان، وتم إغلاق المصنع بعد اكتشاف العامل الممرض cronobacter فى الإمداد وأدى إلى ما لا يقل عن وفاة أربعة من الرضع.
أزمة "وثائق مارالاجو" مستمرة.. ترامب: الرؤساء يمكنهم رفع السرية بـ"التفكير عن بعد"
أكد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى مقابلة جديدة أن الرؤساء ليسوا مضطرين للخضوع لعملية رسمية لرفع السرية عن الوثائق ويمكنهم القيام بذلك "حتى من خلال التفكير فى الأمر".
جاءت تعليقات ترامب حيث جادل مرارًا وتكرارًا بأنه رفع السرية عن الوثائق التى أخذها معه إلى منزله فى فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض فى عام 2021 وسط تحقيق وزارة العدل فى تعامله مع المواد السرية.
قال ترامب خلال مقابلة مع فوكس نيوز: "ليس من الضرورى أن تكون هناك عملية، كما أفهمها إذا كنت رئيسًا للولايات المتحدة، فيمكنك رفع السرية فقط بالقول لقد تم رفع السرية حتى من خلال التفكير فى الأمر فقط عن بعد".
وأضاف: "يمكن أن تكون هناك عملية، لكن لا يجب أن تكون كذلك. أنت الرئيس. أنت تتخذ هذا القرار. لذلك عندما ترسله، يتم رفع السرية عنه رفعت السرية عن كل شيء."
ووفقا للتقرير، على الرغم من أن الرؤساء يتمتعون بسلطة واسعة لرفع السرية عن السجلات، فإن القيام بذلك يطلق سلسلة من الأحداث، حيث يتعين على وكالات الاستخبارات التى تدير مثل هذه السجلات اتخاذ خطوات إضافية.
أصر ترامب وبعض حلفائه على أن الرئيس السابق رفع السرية عن جميع الوثائق التى أخذها معه عند مغادرته البيت الأبيض، بعد أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آي) فى منزله الشهر الماضى وعثر على عشرات الوثائق السرية هناك.
أشار محامو ترامب فى ملف الأسبوع الماضى مرارًا وتكرارًا إلى أن لديه سلطة رفع السرية عن السجلات، لكنهم لم يصلوا إلى حد القول إنه فعل ذلك بالفعل على الرغم من إعلان الرئيس السابق العذر لمدة شهر، وردت وزارة العدل بالإشارة إلى أن الفريق القانونى لترامب كان يلمح، ولكن لم يؤكد بشكل كامل، أن ترامب رفع السرية عن الوثائق.
الصحف البريطانية:
قطاع السيارات احدث الأزمات امام رئيسة وزراء بريطانيا.. "اندبندنت" تكشف التفاصيل
تواجه حكومة رئيس الوزراء البريطانية ليز تراس تحديات جديدة على صعيد الاقتصاد والصناعة، وبمقدمته قطاع السيارات، حيث كشف تقرير نشرت تفاصيله صحيفة الاندبندنت أن القطاع بحاجة إلى ضخ عشرات المليارات من الأموال العامة فى المصانع العملاقة التى تنتج بطاريات للسيارات الكهربائية لتأمين مستقبل صناعة السيارات فى المملكة المتحدة وخلق ما يصل إلى 33 ألف وظيفة.
وجد تقرير من مؤسسة "common wealth" انه مع تحول العالم من البنزين والديزل، تحتاج المملكة المتحدة إلى زيادة قدرة تصنيع البطاريات من 2 جيجاوات فى الساعة الحالية إلى 80 بحلول عام 2030 من أجل حماية ما يصل إلى 90 الف وظيفة فى قطاع السيارات.
وحذر التقرير، الذى اطلعت عليه الإندبندنت، من أن الدولة ستضطر إلى تسليم نصيب الأسد من استثمار يقدر بنحو 100 مليار جنيه إسترلينى على مدى السنوات الثمانى المقبلة أو المخاطرة بنقل آلاف الوظائف التى تتطلب مهارات عالية إلى بلدان أخرى.
مع التزام القطاع الخاص باستثمارات إجمالية تبلغ 12 مليار جنيه إسترلينى، وتقلص الحكومة حتى الآن مليار جنيه إسترلينى فقط، خلص التقرير إلى أن هناك حاجة إلى 10.9 مليار جنيه إسترلينى إضافية كل عام حتى عام 2030.
ووفقا للصحيفة، سبق للوزراء أن أشاروا إلى أنهم يريدون من القطاع الخاص "قيادة التهمة" نحو الملكية الجماعية للمركبات عديمة الانبعاثات. لكن تقرير اليوم حذر من أن ترك قرارات الاستثمار للسوق سيعرض المملكة المتحدة لخطر نقل الطاقة إلى الخارج والوظائف.
وأوصت بأن ما لا يقل عن نصف - وربما الغالبية - من الأموال اللازمة يجب أن تأتى من الحكومة ويجب تحميلها مسبقًا لمساعدة بريطانيا على اللحاق بكبار منتجى السيارات الكهربائية مثل ألمانيا والصين.
ليز تراس تصف تهديدات بوتين النووية بـ "علامة يأس".. وتؤكد: مستمرين فى دعم أوكرانيا
رفضت ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا تحذير الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أن روسيا ستستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية نفسها، محذرة فى خطاب الأمم المتحدة: "هذا لن ينجح".
حثت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة خلال كلمتها أمام الأمم المتحدة فى نيويورك بعد ساعات من خطاب افتراضى للرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، قادة العالم على عدم "التوقف" عن التعامل مع بوتين على الرغم من المخاوف المحلية بشأن ارتفاع أسعار الطاقة.
وقالت: "للمرة الأولى فى تاريخ هذا المجلس، نجتمع خلال حرب عدوانية واسعة النطاق فى أوروبا والدول الاستبدادية تقوض الاستقرار والأمن فى جميع أنحاء العالم. تدخل الجغرافيا السياسية حقبة جديدة - تتطلب من أولئك الذين يؤمنون بالمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة أن يقفوا ويُحسبوا ".
وقالت عن خطاب الرئيس الروسي: "هذا الصباح رأينا بوتين يحاول تبرير إخفاقاته الكارثية. إنه يضاعف من قوته بإرسال المزيد من جنود الاحتياط إلى مصير رهيب. إنه يحاول يائسًا أن يطالب بعباءة الديمقراطية لنظام خالٍ من حقوق الإنسان أو الحريات. وهو يقدم المزيد من الادعاءات الزائفة والتهديدات الصارخة. هذا لن يعمل."
كما استخدمت تراس خطابها لتسليط الضوء على الصراع المستمر، مع الأمن الاقتصادى فى قلبه، بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية. وقالت: "ما لم تقدم المجتمعات الديمقراطية الاقتصاد والأمن الذى يتوقعه مواطنونا، فسوف نتخلف عن الركب نحن بحاجة إلى الاستمرار فى تحسين وتجديد ما نقوم به للعصر الجديد، وإثبات أن الديمقراطية تحقق النجاح."
كما تعهدت رئيسة الوزراء البريطانى بمواصلة أو زيادة الدعم العسكرى لأوكرانيا طالما تطلب الأمر.
فى وقت سابق، فى بيان مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اشارت تراس إلى أن التعبئة العسكرية الروسية، مع 300 ألف من جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاءهم فى الوقت الذى يحاول فيه الكرملين استعادة الأرض فى مواجهة هجوم مضاد من قبل القوات الأوكرانية، كان "بيان ضعف ويائس".
الصحف الإيطالية والإسبانية
أساقفة إيطاليا يوصون بالالتزام بخفض فواتير الطاقة وعدم الاستسلام للغضب
أعرب الأساقفة الإيطاليون عن القلق بشأن ارتفاع أسعار الفواتير والأزمات المختلفة الجارية، ولكن رددوا دعوة إلى الالتزام بهذه الفواتير الخاصة بالطاقة وعدم الاستسلام للغضب.
وقال الأساقفة الإيطاليون فى رسالة من الجمعية الدائمة لمجلس الأساقفة الايطاليين فى الدورة الخريفية الملتئمة بمدينة ماتيرا إنه لابد من الإلتزام بتوفير الطاقة دون الاستسلام للغضب حيث أن الأمر يعتمد علينا: فدعونا نلزم أنفسنا".
وأشار الأساقفة إلى أن "هذه الرسالة نوجهها لأنفسنا ومجتمعاتنا وإلى جميع النساء والرجال فى إيطاليا، حيث إننا نمر بمرحلة حساسة ومعقدة بشكل خاص من تاريخنا: كلماتنا ليست مجرد تشجيع للمضى قدما على الرغم من كل شيء، بل دعوة للتجرؤ بأمل"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأشار الأساقفة إلى أن "الحرب والوباء والأزمة البيئية والاقتصادية والزيادة العامة فى التكاليف والفواتير الباهظة، كلها أمور تؤلمنا بشدة وتقلقنا".
وشدد الأساقفة على أنه "لا يمكننا التعود على رؤية الحياة تُداس مطلقًا، نداءنا مدفوع أولًا وقبل كل شيء بإيماننا واليقين بأن إنجيل المسيح لا يزال بشرى سارة للجميع. نحن نهتم بمستقبل كل شخص، ونعمل جميعًا معًا حتى لا نستسلم للتشاؤم والغضب".
وخلصت الرسالة إلى التساؤل: "هل نريد أن نكون متفرجين أم أبطال المستقبل؟ إيطاليا بحاجة إلى التزام الجميع، مسؤوليتهم ومشاركتهم. إنها تبحث عن إجابات على مشاكل يومية عديدة".
مصرع 9 أشخاص وإصابة 31 فى انهيار مبنى فى البرازيل
لقى 9 أشخاص مصرعهم وإصابة 31 آخرون منهم نواب وسياسيون برازيليون فى حادث انهيار مبنى من 5 طوابق من مبنى يتم استخدامه لعقد اجتماعات خاصة بحزب العمال، فى مدينة منبيلو هوريزونتى البرازيلية، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وقالت إدارة الإطفاء أن الحادث وقع فى أحد الأحياء التقليدية بمدينة بيلو هوريزونتى، عاصمة ولاية ميناس جيرايس، وعلى الرغم من أن المبنى كان لا يزال قيد الانشاء إلا أنه انهار ومازال المسئولون يحققون فى أسباب انهيار المبنى،وفقا لصحيفة ميندوزا بوست البرازيلية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رجال الإطفاء قاموا بإخراج جثث المتوفين والمصابين من تحت الأنقاض، وكان من بينهم سياسيون ونواب برازيليون مشرحون فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى أكتوبر.
وأشارت المتحدثة باسم إدارة الإطفاء المحلية، لوسيانا سواريس، إلى أن 64 عاملًا كانوا يجتمعون لمناقشة القضايا السياسية فى ذلك الميزانين من مستودع شركة الحاويات Multiteiner للتجارة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك اجتماع فى إطار حملة انتخابات مقررة فى 2 أكتوبر، وكان يحضره عدد من النواب أيضا.
ولا يزال رجال الإطفاء يجهلون سبب انهيار المبنى الذى تحول فجأة إلى أنقاض وألحق أضرارا بالغة بمنزل مجاور والذى كان خاليا وقت وقوع الحادث.
ظهور "صدأ" فى محاصيل البن يثير قلق المنتجين فى كوستاريكا
أعرب معهد القهوة الكوستاريكى (ICAFÉ) عن قلقه بشأن زيادة وجود الصدأ فى مناطق زراعة البن وتأثيره على إنتاج الحبوب.
وأشارت صحيفة "مومينتال" الكوستاريكية إلى أن الصدأ الذى ظهر على محصول البن هو مرض تسببه إحدى الفطريات والتى تؤدى إلى إضعاف النباتات وتجعل الأوراق تتساقط قبل أن ينضج المحصول، وهو ما أثار مخاوف منتجى البن من نقص إنتاج البن فى الوقت.
بالنسبة إلى مزارعى البن، فإن الظروف الجوية مماثلة لتلك التى حدثت فى أزمة الصدأ عام 2012، عندما أثر المرض على 60% على الأقل من المناطق المخصصة لزراعة البن.
وأوضح زينيا تشافيس، المدير التنفيذى معهد القهوة الكوستاريكى أن منتجى القهوة طالبوا الحكومة مؤخرًا على السماح بالتدفق الطبيعى للمهاجرين من نيكاراجوا من أجل عملية حصاد الحبوب، التى بدأت فى أغسطس.
