وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الاثنين، أن الزيارة المخطط لها إلى واشنطن تأتي في ظل مخاوف متزايدة من إلغاء الحوافز للسيارات الصديقة للبيئة المصنعة في كوريا الجنوبية وغيرها من الدول الواقعة خارج أمريكا الشمالية بموجب قانون بقيمة 430 مليار دولار، صدق عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر.

وتصنع الشركات الكورية كهيونداي موتور وكيا سياراتهما الرئيسية في مصانعها المحلية وتشحنها إلى الخارج.

ويخطط مسؤولو وزارات الصناعة والمالية والخارجية الكوريون خلال زيارتهم الممتدة 3 أيام حتى الأربعاء، إلى زيارة نظرائهم من الإدارات والكونجرس الأمريكي لشرح موقف الحكومة ودائرة الأعمال الكوريتين، ولإجراء محادثات بشان إجراءات تكميلية محتملة، وفقا للوزارة.

وسيلتقي الوفد كذلك بالشركات الكورية المصنعة للسيارات والبطاريات وغيرها من الشركات العاملة هناك لمناقشة طرق الاستجابة وإجراءات الدعم اللازمة.
كما يشترط القانون المشار إليه أن تزود المركبات الكهربائية ببطاريات ومواد بطاريات مصنعة بالولايات المتحدة، في حين تعتمد شركات البطاريات المحلية بشكل كبير على الصين لتأمين مواد تصنيع البطاريات الرئيسية.

وتسعى حكومة سول إلى إجراء مشاورات نشطة مع الولايات المتحدة من أجل دفعها لتنفيذ القانون بشكل مرن، كما تعمل للتعاون مع المصدرين الأوروبيين والدول الشريكة الأخرى للاستجابة للقانون بشكل مشترك. كما تعهدت بمراجعة ما إذا كانت سترفع القضية إلى منظمة التجارة العالمية لانتهاكها المحتمل لمبدأ الدولة الأعلى أفضلية.