توتر عالمى جديد.. تصاعد الأزمة بين الصين وتايوان.. فيديو

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 08:30 م
توتر عالمى جديد.. تصاعد الأزمة بين الصين وتايوان.. فيديو رغدة بكر
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من إعداد هديل البنا وتقديم رغدة بكر، عن تطورات الأزمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسى، لتايوان بالرغم من تحذيرات الصين.

 

واندلعت شرارة حرب جديدة بين الصين وتايوان، خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب زيارة نانسي بيلوتشى لتايوان، فى إشارة لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لاستقلال تايوان عن الصين.

 

في حين أن الصين تنظر إلى تايوان باعتبارها جزءا منها ومقاطعة منفصلة تتعهد باستعادتها بالقوة لو تطلب الأمر، إلا أن قادة تايوان يقولون إنها أكثر من مجرد مقاطعة، ويجادلون بأنها دولة ذات سيادة. وتقول هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى إن تايوان لديها دستور خاص بها وقادة منتخبين، ولديها أيضا 300 الف من القوات المسلحة الفاعلة.

 

وبدأت قصة الخلاف بين الصين وتايوان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1948، عندما فرت الحكومة الخاسرة إلى جزيرة تايوان وأسست حكومة جمهورية الصين فى المنفى، بينما أسس الحزب الشيوعى الصينى فى البر الرئيسى للصين جمهورية الصين الشعبية. ومنذ بداية السبعينات، بدأت العديد من الدول فى تغيير علاقاتها الرسمية من حكومة الصين فى المنفى إلى بكين، والآن، أصبح أقل من 15 حكومة حول العالم فقط تعترف بتايوان كدولة.

 

ولم تحكم بكين تايوان أبدا، ومنذ نهاية الحرب الأهلية تمتعت الجزيرة باستقلال فعلى. وبعد إنهاء فترة القانون العرفى الذى استمر عقودا، تمتعت تايوان باستقلال فعلى.

 

ورغم ذلك أبدت الصين رغبتها في ضم تايوان أكثر من مرة كان أخرهم مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، عندما أرسلت الصين بعض السفن الحربية داخل المجال المائى لتايوان..

 

ونظرا لتحيز الولايات المتحدة الأمريكية نحو استقلالية تايوان عن الصين.. حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي مرة أخرى من أن السياسيين الأمريكيين الذين "يلعبون بالنار" بشأن مسألة تايوان "لن يصلوا إلى نهاية جيدة".

 

وقال وانج يي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام صينية إن تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها لن يؤدي إلا إلى فقدان مصداقيتها، مؤكدا ان فضح أفعالها التنمرية سيظهر أنها أكبر تهديد للسلام العالمي اليوم.

 

فيما قالت وسائل إعلام، إن الصين أغلقت مجالها الجوي على الساحل الشرقي قرب تايوان أمام الطائرات المدنية قبيل وصول بيلوسي إلى تايوان.

 

فيما قالت وكالة رويترز للأنباء، إن مقاتلات حربية صينية تحلق بكثافة قرب مضيق تايوان قبيل وصول طائرة "بيلوسي" إلى تايبيه.

 

ورغم ذلك وصلت نانى بيلوسي بالفعل إلى تايوان وسط ظلام دامس، وإجراءات أمنية مشددة..

 

من جانبها، قالت رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي: زيارة وفدنا لتايوان تفي بالتزام أمريكا الثابت بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان.

 

وغردت فور وصولها إلى تايوان على تويتر قائلة: "تؤكد مناقشاتنا مع القيادة التايوانية دعمنا لشريكنا وتعزيز مصالحنا المشتركة، بما في ذلك تطوير منطقة المحيطين الهندي والهادئ المفتوحة والحرة".

 

من جانبه قال التلفزيون الصيني، إن جيش التحرير الشعبي، سيجري مناورات عسكرية وأنشطة تدريبية مهمة بما في ذلك التدريبات بالذخيرة الحية في ست مناطق محيطة بجزيرة تايوان من الخميس إلى الأحد.

 

وحذرت الصين من "التأثير السياسي الفظيع" لزيارة بيلوسي، قائلة إن الجيش الصيني "لن يقف مكتوف الأيدي" إذا اعتقدت بكين أن "سيادتها وسلامتها الإقليمية" مهددة.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن زيارة تايوان قرار من رئيسة مجلس النواب، مشيرًا إلى وجود سابقة لأعضاء الكونجرس - بما في ذلك الرؤساء السابقون لمجلس النواب، وقال بلينكن في تصريحات: "الكونجرس هو فرع حكومي مستقل ومتساو. القرار لرئيس المجلس بالكامل".

 

كما حذّر مسؤولو البيت الأبيض بكين، الاثنين، من اتخاذ أي إجراءات تصعيدية ردا على زيارة بيلوسي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة