الطبيعة تثور من بلاد العرب إلى الغرب.. حرائق الغابات مستمرة شمال لبنان.. تونس: 11 حريقا فى 8 ولايات.. إجلاء 712 أسرة من 13 قرية بالمغرب.. الفيضانات تودى بحياة 8 أشخاص فى أمريكا وتدمر 6500 منزل بباكستان

السبت، 30 يوليو 2022 03:00 ص
الطبيعة تثور من بلاد العرب إلى الغرب.. حرائق الغابات مستمرة شمال لبنان.. تونس: 11 حريقا فى 8 ولايات.. إجلاء 712 أسرة من 13 قرية بالمغرب.. الفيضانات تودى بحياة 8 أشخاص فى أمريكا وتدمر 6500 منزل بباكستان الحرائق
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الطبيعية ثورتها ضد جميع الممارسات البشرية الملوثة للبيئة التي توسعت الدول في استخدامها خلال السنوات الماضية ، ما نجم عنه تغييرات مناخية غير مسبوقة بأنحاء العالم كافة، اتخذت عدة أشكال ما بين الأمطار الكثيفة والفيضانات والبراكين وصولا لحرائق الغابات .

حرائق لبنان

في لبنان لا تزال النيران مشتعلة في غابات منطقة عكار بالشمال، وجهود عناصر الجيش والدفاع المدني وفريق التدخل السريع مستمرة للسيطرة على النار خاصة في المنحدرات العالية التي يتعذر وصول سيارات الإطفاء اليها.

وأشارت التقديرات الأولية لخسائر حريق بمنطقة قبعيت التي بلغت حدود الـ 10 هكتار من الاراضي الزراعية (زيتون) والحرجية (صنوبر وسنديان)، وساهمت فرق التدخل السريع بحماية أكثر من 140 هكتارا على الاقل من الاحتراق. ولفت التقرير إلى أن  65% من المساحة التي التهمتها النيران متضررة بشكل كبير جدا.

حرائق تونس

وفى السياق نفسه، أعلنت الإدارة العامة للغابات بتونس إخماد 15 حريقًا اندلعت بالغابات التونسيّة خلال أسبوع.

وأوضحت إدارة الغابات أن الحرائق اندلعت بولايات جندوبة، وبن عروس، وبنزرت، والقيروان، وزغوان، وسليانة، وباجة، والقصرين، والكاف، ونابل، مشيرة إلى أنها وضعت كل الإمكانات المتاحة لمقاومة هذه الحرائق وتعزيزات من المركز الوطني لحماية الغابات من الحرائق برادس والولايات المجاورة ، لمحاولة السيطرة على النيران والتقليص من أضرارها.

وأكدت أن الحرائق تطلبت مجهودات كبيرة لتأمين التجمعات السكانية وحمايتها وذلك بالتنسيق مع مصالح التجهيز والإسكان بوضع معدّات ثقيلة لفتح القواطع الناريّة ووحدات جيش الطيران بالتدخّلات الجويّة لإطفاء هذه الحرائق، لافتة إلى أنه تمّت السيطرة على 12 حريقًا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة وتمت عملية التبريد وأنها حاليا تحت المراقبة المستمرة .

ودعت الإدارة العامّة للغابات بتونس ساكني المناطق المجاورة للغابات إلى أخذ الحذر والاحتياط خوفا من انتشار النيران ، والإبلاغ عن أي تحركات أو أحداث مشبوهة داخل الغابات.

المغرب

وفى المغرب تسببت حرائق غابات جديدة اندلعت في الشمال بمقتل سيدتين توفيتا "اختناقا"، حسب ما أفادت السلطات المحلية لإقليم العرائش، ما يرفع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى أربع وفيات منذ منتصف يوليو.

وأوردت السلطات المحلية لإقليم العرائش بأنه "تم تسجيل حالتي وفاة اختناقا لسيدتين لم ترغبا في الاستجابة لنداءات السلطات المحلية بضرورة إخلاء المساكن المهددة بالنيران".

 وأوضحت في وقت لاحق أن فرق الإنقاذ أجلت 712 أسرة من 13 قرية "بعيدا عن أماكن الخطر"، مشيرة إلى "استمرار 4 بؤر نشيطة للنيران تجاهد طواقم الإطفاء لإخمادها".

ويأتي سقوط هاتين الضحيتين غداة وفاة متطوع في فرق إخماد حرائق غابات أخرى في إقليم تاونات (شمال). وسبق أن قضى شخص جراء حرائق شبت بغابات قرب العرائش منتصف يوليو.

وواصلت فرق الإنقاذ جهود السيطرة عليها في أربع بؤر زاد من إذكائها هبوب رياح قوية. و"تم التمكن من تحييد الخطر" الذي يتهدد ساكنة قرية مجاورة، وفق ما أكدت السلطات المحلية.

ودعمت السلطات فرق الإنقاذ بطائرات إطفاء ومتطوعين للسيطرة على حرائق اندلعت في عدة غابات في شمال غرب البلاد، أتت على ما يقارب 100 هكتار من الغطاء النباتي. وتجاوزت مساحة الغابات المتضررة من الحرائق التي اندلعت بين 13و18 يوليو، 10,500 هكتار.

إعادة التشجير

وينوي المغرب إطلاق برنامج لإعادة تشجير نحو 9 آلاف هكتار من الغابات التي أتت عليها الحرائق، وفق ما أعلنت الحكومة الجمعة، في خطة تتضمن أيضا دعم المزارعين وإعادة بناء بيوت متضررة. ورصدت للبرنامج ميزانية تناهز 290 مليون درهم (نحو 28 مليون دولار).

وتشهد البلاد خلال السنوات الأخيرة اندلاع حرائق غابات خلال الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وتتعرض منذ بضعة أسابيع لموجة حر شديد تفاقم موسما جافا وإجهادا مائيا، بسبب التقلبات المناخية.

فيضانات كنتاكى

ومن بلاد العرب إلى الغرب لقى ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم جراء فيضانات هائلة شرق ولاية كنتاكى الأمريكية، ووصف حاكم الولاية آندي بشير الفيضانات بالمدمرة والمميتة، مشيرا إلى أن عدد المفقودين لايزال غير معروف ويتوقع استمرار هطول أمطار غزيرة.

وأضاف أنه بسبب هذه الظروف، لجأ كثير من السكان إلى أسطح منازلهم، بانتظار إنقاذهم.. لافتا إلى أنه تم إجلاء ما بين 20 و 30 شخصا عن طريق الجو ، فضلا عن نشر أربع مروحيات تابعة للحرس الوطني، إضافة إلى قوارب مطاطية، للمساعدة في عمليات الإغاثة.

يشار إلى أنه تجمع في أجزاء من ولاية كنتاكي حوالي 20 سنتيمترا من مياه الأمطار في غضون 24 ساعة، ويتوقع هطول مزيد من الأمطار حتى مساء اليوم، وسط استمرار التأهب في مواجهة الفيضانات.

تدمير منازل بباكستان

وعلى صعيد متصل، تسببت الأمطار الموسمية في باكستان، على مدى أكثر من خمسة أسابيع، فى وقوع فيضانات أدت لوفاة 340 شخصا ، حيث أدى الطوفان إلى تضخم الأنهار وألحق أضرارًا بالطرق السريعة و 44 جسراً، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوربية.

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أن ما يقرب من 6500 منزل قد دمرت بالكامل أو تضررت جزئيًا، وفي بعض المدن، تخلى السكان عن سياراتهم على الطرق المغمورة للسير عبر المياه التي يصل ارتفاعها إلى الخصر، بينما رتب آخرون للقوارب لنقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا.

ومن بين القتلى نساء وأطفال، وأصيب ما لا يقل عن 340 شخصًا حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوربية ، إن هطول الأمطار بلغ ضعف غزارة متوسط ​​هطول الأمطار فى هذا الوقت من العام، حيث ألقى الخبراء باللوم على تغير المناخ فى الزيادة الهائلة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة