وأضافت الصحيفة أنه، اليوم الأربعاء، لطالما تم تشريح جونسون لمنصب الأمين العام لحلف الناتو بسبب عدم ثقة الولايات المتحدة في قادة الاتحاد الأوروبي الذين يقودون الحلف، مشيرة إلى أن كبار قادة حزب المحافظين البريطاني يؤيدون ترشيح جونسون لهذا المنصب.

 

وعلى وجه الخصوص، يعتقد النائب مارك فرانسوا أن "الإرث السياسي لجونسون سيظل محل اعتراض لسنوات عديدة، لكن الشيء الوحيد الذي لا جدال فيه بوضوح هو دعمه الثابت المطلق لأوكرانيا"، مضيفا: "إذا تقدم بطلب لمنصب الأمين العام للناتو، فإنني أشك في أنه يمكن أن يعتمد على الرئيس زيلينسكي للحصول على توصية".

 

في الوقت نفسه، قال القائد السابق للجيش البريطاني، اللورد ريتشارد دانات، إنه "لن يدعم ترشيح جونسون بسبب شخصية الأخير".

 

كما قال مصدر في وزارة الدفاع البريطانية إنه "ليس جميع دول الاتحاد الأوروبي توافق على ترشيح جونسون"، موضحا أنه "إذا حاول جونسون أن يصبح أمينا عاما لحلف الناتو، فسيواجه حق النقض الفرنسي، بالنظر إلى أنه يتم اتخاذ القرارات في الحلف بالإجماع".