أكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن فرحة عيد الأضحى تكتمل بخروج دفعات من قائمة لجنة العفو الرئاسي كنتيجة لمجهود اللجنة الفترة الماضية، سواء كانوا سجناء في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير أو على مستوى الغارمين والغارمات، وهي الأعداد الأكبر منذ إعادة تفعيل اللجنة في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن صور الإفراج كانت مفرحة لأعضاء لجنة العفو للغاية وأعطتنا قوة دفع للاستمرار في هذا العمل بقوة .
وتابع قائلا: "نطمئن الجميع أن عمل لجنة العفو الرئاسي لازال مستمر حتى ورود آخر حالة والانتهاء من كل المستهدفين بالعفو الرئاسي.. وفقا للمعايير التى وضعتها اللجنة منذ تشكيلها وهي عدم الانتماء لتنظيم إرهابي أو عدم ارتكاب أعمال العنف"، موضحا أنهم يعملون بالسعي الدؤوب للوصول إلي الجميع من خلال رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خروجهم باستخدام صلاحياته الدستورية للعفو عنهم، مثل قضايا خرق قانون التظاهر بشكل سلمي أو نشر أخبار كاذبة أو أى قضايا آخرى لها خلفية بالحرية والتعبير".
ولفت "الخولي"، إلى أن لجنة العفو تعمل بتدقيق شديد في الأسماء المرسلة، حتى تكون غير منتمية لتظيمات إرهابية، فنحن لن نكون سبب في خروج أى شخص يمثل مساس بحياة المصريين والأمن القومي المصري، قائلا: "نحن مستمرين في عملنا ونعمل على قدم وساق في تلقي البيانات وتنقيح التكرار وتطبيق المعايير وفي السعي نحو إتمام الإجراءات حتى خروج المفرج عنهم.. وفترة إجازة عيد الأضحى فرصة لترتيب الملفات والأوراق.. استكمال البيانات وإعدادها الخاصة بقوائم جديدة".
وأضاف عضو لجنة العفو الرئاسي، في ختام حديثه، أن بشائر الخير تتوالى فلجنة العفو هي جزء من إرساء التسامح الذي يعمل عليه الرئيس السيسي في المجتمع، كما أنها تعطى رسائل ارتياح للمشاركين في الحوار الوطني خاصة وأنها جزء منه، موجها التحية والتقدير للرئيس السيسي الذي بادر باستخدام صلاحياته في إصدار قرارات العفو بشأن المستهدفين منها والتى تعبر عن إرادة الرئيس في إعطاء كل هؤلاء فرصة آخرى للعودة والاندماج في المجتمع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة