ليبي يلقي نجله في بئر عمقها 20 مترا لسبب عجيب .. فيديو

الأحد، 26 يونيو 2022 04:38 م
ليبي يلقي نجله في بئر عمقها 20 مترا لسبب عجيب .. فيديو الطفل الليبي بعد إخراجه من البئر
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا، الأحد، مقطع فيديو لمواطن ليبي يقوم بإنزال نجله إلى بئر عمقها أكثر من 20 مترا، وذلك لالتقاط مفتاح سيارته الذى سقط في البئر العميق دون الالتفات إلى مخاطر هذا الأمر.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول عبر نشطاء ليبيين على "فيسبوك" الطفل الذي تم تقييد قدميه وإنزاله إلى البئر الذي يصل عمقها لحوالي 20 مترا، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بالمخاطرة بحياة طفل بريء من أجل مفتاح سيارة.

وفى فبراير الماضى، لقى أحد الأطفال الليبيين ويدعى "هيثم" مصرعه نتيجة سقوط في أحد الآبار السطحية داخل أحد المساجد شرقي ليبيا، كتب والد الطفل الليبي منشورا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك طالب فيه بمعرفة مصير ابنه الذي فقده ولم يعرف وجهته، ليتبيّن لاحقا أنه سقط في البئر، وفارق الحياة علي الفور عقب السقوط مباشرة.

وأثارت وفاة الطفل الليبي هيثم – آنذاك - تفاعلًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكر الليبيون حادثة وفاة الطفل المغربي ريان، الذي بقي لخمسة أيام داخل بئر على عمق 32 مترًا، وفارق الحياة قبيل خروجه.

وفي يونيو 2021، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن حزنها الشديد نتيجة وفاة ثلاثة أطفال لمهاجرين غير نظاميين غرقاً، قبالة ساحل مدينة زوارة غرب ليبيا، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و3 سنوات، داعية إلى حماية جميع القصر من مخاطر التهريب هناك.

وقالت المنظمة في بيان إن أكثر من 9659 مهاجراً ولاجئاً تم اعتراضهم في البحر خلال ستة أشهر في العام 2021، من بينهم 483 طفلاً، وإعادتهم إلى ليبيا، وذلك بنسبة زيادة بلغت 91 % بين الأطفال، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتة إلى أن هذه الزيادة تأتي رغم «المخاطر الجسيمة التي ينطوي عليها السفر في أحد أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم».

ودعت "يونيسف" إلى اتخاذ إجراءات فورية على جميع المستويات لحماية سلامة الأطفال، وبذل الجهود لتوفير بدائل أكثر أماناً. كما ألزمت المنظمة الأممية نفسها "بدعم جميع الحكومات في جميع أنحاء وسط البحر الأبيض المتوسط لتطوير، وتنفيذ مرافق الرعاية والحلول طويلة الأمد للأطفال."

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة