عم سعد "دكتور التلفزيونات" بالفيوم.. يعمل منذ 30 عاما والأجر حسب حالة العميل.. فيديو

سعد عبد الحميد لقبه أبناء قريته بمحافظة الفيوم ب"دكتور التلفزيونات" يجلس في منزل بسيط وسط عشرات التلفزيونات من مختلف الماركات والموديلات منها القديم الذي تخطي عمره ال15 عاما والحديث الذي لم يتخطى العام يعامله معاملة الطبيب للمريض لديه جهاز يطلق عليه مقياس الضغط وجهاز آخر لفهم الترددات الرقمية ويشهد له الجميع أن لديه موهبة ومهارة في إصلاح اعطال التلفزيونات لا يمتلكها غيره مما جعلهم يطلقون عليه لقب "دكتور التلفزيونات" اما الأجر فيحدده حسب حالة الزبون ومنهم من يعفيه من الأجر.

يقول سعد في تصريحات خاصة لليوم السابع انه منذ 25 عانا بدأت هوايته مع التلفزيونات التي كانت تعمل بالبطارية في هذا الوقت وكانت قريته بلا كهرباء وبدأ يتفوق في إصلاحها وحاربه والده نظرا لانه من قبيلة عربية محافظة وتري ان التلفزيون يعرض أفلام ومشاهد لا تليق بالأخلاق وعمله بهذه المهنة لا يليق بعائلته الا انه أصر عليها وبدأ يتنقل بين القرى ويصلح التلفزيونات وذاع صيته بين الأهالي انه متفوق فيها

ولفت سعد الي انه بعد ذلك سافر الي ليبيا وعمل بهذه المهنة لسنوات وألتحق بالعمل بشركة إيطالية كبري وكان يشهد له الجميع بتفوقه في المهنة وعاش هناك لسنوات تعلم خلالها الكثير واكتساب الكثير من الخبرات ثم عاد ليشتقر في قريته

وأكد سعد انه يستقل دراجته البخارية كل يوم ويذهب للقرى والعزب والنجوع ومعه أدواته التي يصلح بها الأعطال المختلفة ثم يذهب إلى زبائنه الذين قاموا بالاتصال به ويقوم بفحص التلفزيونات منها ما يقوم بإصلاحه في مكانه ومنها ما يأخده معه الي منزله ليستبدل به بعض قطع الغيار

وأشار سعد الي انه يحدد أجره حسب حالة الزبون فمنهم من حالته المادية جيدة يأخذ منه أجره كاملا ومنهم من حالته المادية ليست جيدة او لديه أي ظروف طارئة مثل المرض اقوم بمسامحته من الأجر واحاول ان اضع له قطع غيار مستعملة وغير مكلفة.