اتهمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "تسليح الجوع" واستخدام الأمن الغذائي "كأداة حرب قاسية" من خلال منع ملايين الأطنان من الحبوب من مغادرة الموانئ الأوكرانية، وفقا لصحيفة دايلي ميل.
وفي تسليط للضوء على خطورة الأزمة، قالت تروس إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات قبل موسم الحصاد الجديد الشهر المقبل، مع إعطاء السفن التجارية ممرًا آمنًا، من أجل منع "العواقب الوخيمة ".
وقالت تروس أيضًا إن المملكة المتحدة تقدم "خبرتها" الخاصة لأوكرانيا بشأن طرق تجاوز الحصار الروسي لموانئ مغادرة الحبوب في البحر الأسود ، لكنها حذرت: "سيتطلب ذلك جهدًا دوليًا".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال فولوديمير زيلينسكي ، رئيس أوكرانيا ، إن بلاده منخرطة في "مفاوضات معقدة" لحل أزمة الحبوب، متهمًا الكرملين بخلق "مستوى غير عادل لأسعار المواد الغذائية" في جميع القارات.
وقالت السيدة تروس: "بوتين يستخدم الجوع كسلاح إنه يستخدم الأمن الغذائي كأداة حرب قاسية. لقد أغلق الموانئ الأوكرانية ، وأوقف تصدير 20 مليون طن من الحبوب في جميع أنحاء العالم ، مما دفع العالم إلى الحصول على فدية ".
وأضافت: "نحن واضحون أن السفن التجارية بحاجة إلى ممر آمن لتتمكن من مغادرة الموانئ الأوكرانية"، وأضافت أنه إذا لم يتم حل الوضع، فإنه من المحتمل أن يؤدي إلى جوع هائل في جميع أنحاء العالم.
وتابعت: "أزمة الحبوب هذه ملحة ويجب حلها في الشهر المقبل وإلا سنشهد عواقب وخيمة".
