الانتخابات النيابية اللبنانية على الأبواب.. اقتراع المغتربين الجمعة والتصويت بالداخل يبدأ 15 مايو الجارى.. الحريرى يمتنع عن المشاركة.. وميقاتى: نتمنى ترجمة إرادة الناس حتى تأتى الحلول الإقليمية المنتظرة

الخميس، 05 مايو 2022 10:30 م
الانتخابات النيابية اللبنانية على الأبواب.. اقتراع المغتربين الجمعة والتصويت بالداخل يبدأ 15 مايو الجارى.. الحريرى يمتنع عن المشاركة.. وميقاتى: نتمنى ترجمة إرادة الناس حتى تأتى الحلول الإقليمية المنتظرة انتخابات لبنان -أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق الجولة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية باقتراع المغتربين غدا الجمعة ويستكمل الأحد المقبل، بينما يجرى الاقتراع بالداخل فى 15 مايو الجارى، وسط امتناع رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى عن خوض المعركة الانتخابية وإصدار توجيهاته لأعضاء تيار المستقبل بعدم ترشيح أنفسهم.

 

العزوف عن المشاركة

تبدو أغلب الجبهات ممثلة فى الانتخابات باستثناء تيار المستقبل بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عزوفه عن المشاركة في الانتخابات ووضع تيار المستقبل كقيادات وقواعد خارج المعادلة السياسية، بينما عمل «صقور تيار المستقبل» على محاولة إضفاء بعض الشرعية على الانتخابات مثل رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة في بيروت، ونائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش في طرابلس.

 

ومن جانبه، دعا السفير السعودى فى بيروت إلى عدم مقاطعة الانتخابات من أى طرف في إطار الحفاظ على اتفاق الطائف وتكريس التوازن والاستقرار في لبنان.

 

إرادة الناخبين

من جانبه، غرد رئيس لبنان العماد ميشال عون على صفحته على "تويتر"، قائلا "‏مع تصاعد منسوب المال الانتخابي أستذكر ما كتبت في العام1998: تحاشوا أن تنتخبوا المرشحين لما في جيوبهم فهذا لهم، بل اختاروهم لما في قلوبهم وعقولهم فهذا لكم، إعملوا على إيصال الشرفاء المتحلين بإرادة العمل، فالشرف يحميهم من المذلات، وإرادة العمل تعطيهم القدرة على التنفيذ والإنجاز".

 

بينما قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتى:" آمل أن تترجم الانتخابات النيابية إرادة الناس الذين سيقولون كلمة الفصل في صناديق الاقتراع".

 

وأضاف: "لا بد من مصارحة اللبنانيين ببعض المسائل المرتبطة بعملنا الحكومي. حاولنا معالجة القضايا التي واجهتنا منذ اليوم الأول بكل واقعية وبأقل أضرار ممكنة. نجحنا في مكان ما بقدر ما سمحت به الظروف والمعطيات. ولم ننجح حيث وُضعت العصي في دواليب الحكومة. راهنا على حصول الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية رغم تشكيك المشككين بحصولها، على أمل أن تترجم إرادة الناس، الذين سيقولون كلمة الفصل في صناديق الاقتراع".

 

وتابع: "فى 16 مايو يوم جديد لمرحلة نأمل أن تحمل الخير للبنان واللبنانيين، وأن ترى الخطط التي وضعتها حكومتنا النور. نثق بأن الأيام الآتية ستحمل معها بشائر خير. نحن وضعنا القطار على السكة الصحيحة. يبقى أن يقود هذا القطار إلى محطات آمنة، وأن نكون مستعدين وجاهزين عندما يحين أوان الحلول الإقليمية المنتظرة".

 

وقال: "المطلوب من الجميع بعد أن نطوي صفحة الانتخابات النيابية العمل لتجنب الوقوع في مطبات الفراغ القاتل على مستوى السلطة التنفيذية، التي ستلقى على عاتقها مسؤولية البدء بمسيرة إنهاض لبنان من كبوته".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة