فان دايك: نتمنى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.. والنهائي سيكون كابوسا

الأربعاء، 04 مايو 2022 12:06 ص
فان دايك: نتمنى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.. والنهائي سيكون كابوسا فان دايك
كتب هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك عن فخره الشديد بالتواجد بين صفوف نادي ليفربول الإنجليزي بعد تأهل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، عقب الفوز على حساب فياريال الإسباني بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "لا سيراميكا"، ضمن منافسات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري 2021-2022.

وقال فيرجيل فان دايك في تصريحات عقب المباراة: "أي فريق نواجهه في النهائي سيكون كابوسًا، السيتي، نحن نعرفهم، ونعرف مدى قوة هذه المباريات، وريال مدريد هم ريال مدريد، سأشاهد المباراة غدًا وسنرى النتيجة."

وأضاف فان دايك: "كان علينا أن نذهب للعمق، كان علينا أن نكون ناضجين، استحقينا الفوز على أداء الشوط الثاني". وشدد فان ديك: "كان لدينا ذلك الزخم في الفريق، والآن سنذهب إلى باريس، أنا فخور أنني جزء من هذا الفريق".

وأكد فان دايك: "تستطيع أن تحلم، لكن عليك أن تكون واقعيًا، الهوامش الصغيرة تحدث فرقًا، نحن في النهائي، وسنلعب في النهائي ونأمل أن نفوز به".

وأوضح فان دايك: "لدينا مباراة صعبة في نهائي كأس إنجلترا، إنه شيء نستمتع به، في مثل هذا التوقيت من العام الماضي لم أكن حتى قريبًا من اللعب".

وجاءت أهداف المباراة عن طريق اللاعب بولاي ديا، وفرانسيس كوكلين في الدقيقتين 3، و41 من عمر اللقاء لصالح فريق فياريال، بينما أحرز أهداف ليفربول كل من البرازيلي فابينيو، لويس دياز، وساديو ماني في الدقائق 62، 67، و74 على التوالى.
 
بهذه النتيجة تأهل ليفربول الى النهائي رقم 10 في تاريخه بعدما استطاع الفوز قبل سابق بستة ألقاب والإخفاق في 3 نهائيات بمجموع 9 مباريات خاضها في وقت سابق.
 
ونجح ليفربول في تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام فياريال بعد انتهاء الشوط الأول لصالح أصحاب الأرض بهدفين نظيفين قبل أن يعود الريدز في ثوب البطل ويقترب خطوة كبيرة من لقب دوري أبطال أوروبا.
 
ووصل الدولي المصري محمد صلاح إلى المساهمة التهديفية العاشرة في دوري أبطال أوروبا بواقع 8 أهداف وصناعة 2 في البطولة القارية. وكانت مباراة الذهاب بين ليفربول وفياريال، قد انتهت بفوز الريدز 2-0 على ملعب "أنفيلد" يوم الأربعاء الماضي.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة