معهد الفلك ينظم ورشة عمل حول التغيرات المناخية استعدادا لمؤتمر المناخ

الأربعاء، 25 مايو 2022 10:52 ص
معهد الفلك ينظم ورشة عمل حول التغيرات المناخية استعدادا لمؤتمر المناخ المعهد القومى للبحوث الفلكية - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية، ورشة عمل بعنوان ( Climate Change Adaptation Strategies for Buildings and Horticulture ) تستمر لمدة يومين بمقر المعهد بحلوان، وبشراكة مع جامعة بروئيل البريطانية.
 
تأتى تلك الورشة لتناقش أحدث الأبحاث العلمية في مجال التغيرات المناخية على قطاعات الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والاقتصاد.
 
كما تأتي أعمال تلك الورشة ضمن مشروع مصري بريطاني مشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية وجامعة برونيل لتنسيق الجهود والأبحاث المشتركة بين الجانبين كنوع من المشاركة العلمية لأعمال قمة الأطراف والمعروفة ب ( Cop ) ، حيث تأتى استعدادا لاستضافة مصر لأعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
 
وقال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد، إنه من هذا المنطلق اهتم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة بأقسامة العلمية منذ أمد بعيد بالبحوث العلمية المتخصصة في مجال التغيرات المناخية من حيث المراقبة والتنبؤ من خلال محطات وأدوات الرصد التابعة للمعهد و الموزعة على أنحاء الجمهورية خصوصا منها السواحل الشمالية والدلتا لرصد مستوى ارتفاع سطح البحر، وكذلك معدل هبوط دلتا النيل، كذلك الأبحاث العلمية في مجال الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجين الأخضر للحد من آثار التغيرات المناخية، أو سبل التكيف مع المتغيرات الجديدة .
 
وتابع: يسعى المعهد قدما للمبادرة بالمجالات التي تخدم مصر ومن خلال التعاون المشترك مع المؤسسات العملية داخل البلاد وخارجها.
 
ويشارك في ورشة العمل على مدار اليومين 25 أستاذا وباحثا ومتخصصا في مجال التغيرات المناخية على قطاعات الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والإقتصاد من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية من الجانب البريطاني، وبمشاركة اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، والمركز الثقافي البريطاني، ممول هذا المشروع ، وكذلك مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، وذلك بعرض محاضراتهم والمعهد يسخر جميع امكانياته وباحثيه للخروج بأفضل التوصيات التي تحقق طموحات المصريين ، حكومة وشعبا، من الحراك الدولي المعنى بالتغيرات المناخية والتخفف من آثارها السلبية .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة