أكد بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى، فيما يخص اكتشاف مقابر جماعية خارج العاصمة الأوكرانية كييف، قائلا: "نحن نعمل على ضمان محاسبة المسؤولين، لن نرتاح حتى تتحقق العدالة".
وقال جونسون فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، "إن اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية خارج كييف، أمر مقزز، لن تقف المملكة المتحدة مكتوفة الأيدي أثناء حدوث هذه المذبحة العشوائية التي لا تغتفر"، وتابع: "نحن نعمل على ضمان محاسبة المسئولين، لن نرتاح حتى تتحقق العدالة".
بوريس جونسون
ومن جهة أخرى، قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون - فى وقت سابق - أن بلاده ستبذل قصارى جهدنا لدعم الجيش الأوكرانى، موضحا أنه يجب تسريع إجراءات وقف الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق قررت استونيا زيادة إنفاقها العسكرى بقيمة 476 مليون يورو (بما يعادل نحو 523 مليون دولار أمريكى)، يذهب معظمها لشراء منظومات دفاع جوى قصيرة ومتوسطة المدى، ويأتى القرار الاستونى بينما يتصاعد بجوارها غبار الأزمة الروسية الأوكرانية، الذى شكل دافعًا للبلدان الأوروبية الأخرى للمسارعة فى تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية.
وقال مراسل مجلة "ديفينس نيوز" فى بولندا، أن إستونيا تستهدف شراء الأسلحة والمنظومات المطلوبة فى وقت لا يتجاوز عام 2025، وقالت وزارة الدفاع الإستونية فى تغريدة بثتها على موقعها الرسمى على "تويتر" أن التمويلات الإضافية سترفع الإنفاق الدفاعى إلى أكثر من 5ر2% من الناتج المحلى الإجمالى، والمعروف أن المستوى المستهدف من جانب حلف "الناتو" الذى يطلب من أعضائه تخصيص 2 فى المئة من نواتجها المحلية الإجمالية على الأقل للإنفاق على الدفاع.
وكان وزير الدفاع الإستونى، كالى لانيت، أفاد فى تصريحات خاصة لـ"ديفينس نيوز" فى أكتوبر الماضى، بأن بلاده تخطط لشراء منظومات دفاع جوى قصيرة ومتوسطة المدى مماثلة لمنظومة صواريخ الدفاع الجوى النرويجية المتطورة التى طلبتها جارتها ليتوانيا من شركة "كونجسبيرج" للدفاع والطيران.
