وأدان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، جريمة قتل جنود الاحتلال الإسرائيلى للشاب الفلسطيني، محملا الاحتلال المسئولية كاملة عن تبعات تلك الجرائم. 
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) من بلدة برقين بمحافظة جنين، استشهد متأثرا بإصابته بإصابته بعيار ناري في الرأس، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجراح متوسطة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وانتشرت في أزقة المخيم ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل.. ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان في جنين ومخيمها وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الأعيرة النارية.