صداع حفلات "داوننج ستريت" لم ينته.. جونسون يخضع لتحقيق ثالث حول الحفلات بعد تمرد المحافظين.. نواب بحزب رئيس الحكومة يتعهدون بإجراء تصويت سحب الثقة من قيادته قبل عطلة البرلمان فى يوليو المقبل

الأحد، 24 أبريل 2022 03:00 ص
صداع حفلات "داوننج ستريت" لم ينته.. جونسون يخضع لتحقيق ثالث حول الحفلات بعد تمرد المحافظين.. نواب بحزب رئيس الحكومة يتعهدون بإجراء تصويت سحب الثقة من قيادته قبل عطلة البرلمان فى يوليو المقبل بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال تداعيات حفلات داوننج ستريت مستمرة، وتمثل صداعا متصاعدا لرئيس الحكومة بوريس جونسون، حيث قالت صحيفة التايمز اللندنية إن جونسون قد أجبر على الخضوع لتحقيق ثالث بشأن حفلات الإغلاق فى داوننج ستريت، بعدما واجه تمردا من الوزراء الصغار الذين هددوا بالاستقالة بدلا من دعمه.

 وأشارت التايمز إلى أنها علمت أن ستة أعضاء على الأقل فى الحكومة أخبروا أعضاء البرلمان أنهم لا يستطيعون دعم خطة داوننج ستريت التى تلغى قرارا بشأن إجراء تحقيق برلمانى فى الحفلات التى أقيمت فى مقر الحكومة البريطانية فى وقت إغلاق كورونا.

 وقال أحد الوزراء إن جونسون قد عانى من تمرد الصفوف المتوسطة، الأمر الذى أجبره على الانخراط فى عملية هبوط مذلة. وقبل ساعات من هذا التحول، كان المحافظون يصرون على أنهم سيقاومون مسعى حزب العمال للتحقيق مع رئيس الوزراء بتهمة ازدراء البرلمان.

 وقالت التايمز إن العشرات من نواب المحافظين قد هددوا بالابتعاد عن مجلس العموم بدلا من دعم جونسون، مما يضع انتصار الحكومة فى خطر.

 وكان التحرك لبدء تحقيق فيما إذا كان جونسون قد كذب على البرلمان قد مر دون معارضة بعد جلسة استمرت خمس ساعات لم تشهد أى معارضة من قبل المحافظين.

وتعنى هذه الخطوة أن مجلس العموم قد قرر رسميا أن إنكار جونسون لخرق قواعد الإغلاق فى داوننج ستريت قد يرقى على ما يبدو إلى أن يكون تضليلاً لمجلس النواب.

 تقول تايمز إن جونسون يواجه أشهر من عدم اليقين، بينما تقوم لجنة امتيازات مجلس العموم بفحص الأدلة ضده، وقد يشمل ذلك أكثر من 300 صورة لحفلات، تم تسليمها إلى الشرطة.

من ناحية أخرى، قال نائب بارز بحزب المحافظين معارض لجونسون إنه من المرجح أن يواجه تصويتا لحجب الثقة فى غضون ثلاثة أشهر بسبب فضيحة الحفلات.

 وقال النائب مارك هاربر، الذى أرسل خطاب سحب الثقة إلى الجنة 1922 من النواب بالبرلمان، إنه يتوقع أن الـ 54 خطابا المطلوبة للبدء فى إجراء التصويت سيتم تقديمها قبل عطلة البرلمان فى الصيف المقررة فى يوليو المقبل.

 وأضاف النائب المحافظ فى تصريحات لصحيفة التليجراف إنه يعتقد أن زملائه سيكون لديهم أدلة كافية لاتخاذ القرار، مضيفا أنهم يستطيعون حل هذا الأمر هذا الوقت، ثم بإمكانهم منح البلاد القيادة الجديدة التى تستحقها.

 وردا على سؤال حول ما إذا كان تصويت المحافظين على قيادة جونسون سيحدث قبل عطلة الصيف. أجاب هاربر بالإيجاب.

 وقال هاربر إنه كان أيضا واثقا للغاية بأنهم سيرون صورا من حفلات داوننج ستريت، التى يتوقع البعض أن تؤدى إلى مجموعة من الخطابات من المحافظين.

 كما قال النائب المحافظ توبياس إيلود، الذى دعا إلى استقالة جونسون، أن عددا متزايدا من نواب المقاعد الخلفية يؤرقهم قيادته. والأمر أصبح يتعلق بموعد إجراء تصويت سحب الثقة وليس بما إذا كان سيتم إجرائه من الأساس.

ويواجه جونسون الإذلال من قبل تحقيق مجلس العموم فيما إذا كان قد كذب على البرلمان حول حفلات داوننج ستريت، بعد تمرد من نواب حزب المحافظين الذى أجبره على التخلى عن محاولة إلغائه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة