أشجع الفرسان.. المغير بن شعبة "دهاة العرب وأكثرهم ذكاء"

السبت، 23 أبريل 2022 04:30 م
أشجع الفرسان.. المغير بن شعبة "دهاة العرب وأكثرهم ذكاء"
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصحابى المغيرة بن شعبة، من أشجع فرسان المسلمين، عرف عنه بأنه من كبار الصحابة ومن أبرز الصحابة الذين تمتعوا بالشجاعة وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض المعارك التى خاضها أثناء الفتوحات الإسلامية.

ووفقًا لكتاب سير أعلام النبلاء، شهد اليمامة وفتوح الشام والعراق، ولاّه "عمر" البصرة، ففتح ميسان، وهمذان، وعدة بلاد وكان رجلاً طوالاً مهيباً، ضخم الهامة، أصيبت عينه في اليرموك وقيل: في القادسية، وقيل: بل نظر إلى الشمس وهي مكسوفة فذهب ضوء عينه كما جاء في حديث ام المؤمنين عائشة.

وكان واحدًا من دهاة العرب المشهورين حتى قيل له: مغيرة الرأي، حدث عنه بعض أصحابه قال: صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها.

إن أول من وضع ديوان البصرة. وقال ابن حبان: كان أول من سلم عليه بالإمرة، ثم ولاه عمر الكوفة، وأقره عثمان ثم عزله، فلما قتل عثمان اعتزل القتال، ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك الكوفة فاستمر على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر.

وعن ابن سيرين قال: كان يقول الرجل للرجل غضب عليك الله كما غضب عمر على المغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة، وعن الشعبي قال: دهاة العرب معاوية والمغيرة وعمرو بن العاص وزياد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة