وناشد "أنطونيو فيتورينو" ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أطراف النزاع التمسك بالتزاماتها ضمن القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين ومنازلهم والبنية التحتية المدنية. 

وقال: "عندما زرت بعض الدول المجاورة المعنية مؤخرا، شاهدت بأم عيني الثمن الذي يدفعه المدنيون لهذا الصراع: النساء والأطفال، كبار السن، الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، كلهم تضرروا بشكل غير متناسب، فهم يمثلون الفئات الضعيفة."
وحدد المسؤول الأممي، ثلاثة مخاطر محددة يواجهها النازحون داخليا واللاجئون ورعايا الدول أولها، أنه في الحالات التي فيها نزوح جماعي، يمكن للمرء أن يتوقع أن يعاني ما يصل إلى 30 في المائة من السكان من شكل من أشكال التأثير النفسي السلبي ومشاكل الصحة النفسية.

وأشار "أنطونيو فيتورينو" إلى أن ثاني المخاطر تتمثل في أن تظل المنظمة الدولية للهجرة قلقة على وجه التحديد إزاء وضع النساء والأطفال الذين تركوا أوكرانيا أو ظلوا نازحين فيها، في إشارة إلى الاتجار بالبشر، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

أما ثالث المخاطر أنه على الرغم من الإشادة بتضامن الدول المجاورة واستقبالها للأوكرانيين ورعايا الدول الثالثة، إلا أن المنظمة الدولية للهجرة قلقة حيال تقارير عن التمييز والعنف وكراهية الأجانب ضد رعايا الدول الثالثة.

وأكد "فيتورينو" أن التمييز على أساس العرق والإثنية والجنسية أو وضع الهجرة غير مقبول، داعيا الدول إلى ضمان حمايتهم وتقديم المساعدة الفورية لهم على نحو غير تمييزي، وشدد على الحاجة إلى توسيع نطاق الخدمات لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.