بوريس جونسون يشيد بزيلينسكى.. ويؤكد: أوكرانيا أظهرت "شجاعة الأسود"

الأحد، 10 أبريل 2022 03:19 م
بوريس جونسون يشيد بزيلينسكى.. ويؤكد: أوكرانيا أظهرت "شجاعة الأسود" بوريس جونسون - رئيس الوزراء البريطانى وفولوديمير زيلينسكي
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بالرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة سرية إلى كييف أمس، حيث قال إن أوكرانيا أظهرت "شجاعة الأسود"، وعدا بالمزيد من الأسلحة والدعم الاقتصادي، مضيفًا: "نحن هنا لدعمكم على المدى الطويل".

 

وسافر بوريس جونسون سرا للقاء الرئيس زيلينسكي أمس في كييف، حيث وعد بتقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بما في ذلك المركبات المدرعة والصواريخ المضادة للسفن.

 

وغادر رئيس الوزراء المملكة المتحدة مساء الجمعة مع وفد صغير من المسئولين، ووصل إلى الحدود البولندية صباح أمس.

 

ثم تم اصطحابه إلى العاصمة الأوكرانية ، حيث عقد اجتماعاً فردياً مع زيلينسكي بعد ظهر أمس في قصر ماريينسكي ، المقر الرئاسي. كما تم تصوير الزعمين وهما يسيران في شوارع كييف بعد الاجتماع.

 

هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها جونسون إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير. وفي بيان متلفز نُشر الليلة الماضية، قال جونسون إن الأوكرانيين أظهروا "شجاعة الأسود". وأثنى على ما وصفه بـ "القيادة الثابتة للرئيس زيلينسكي وعلى بطولة وشجاعة الشعب الأوكراني".

 

وقال جونسون إن أوكرانيا "تحدّت الصعاب وصدّت القوات الروسية عن أبواب كييف".

 

وأضاف: "أوضحتُ اليوم أن المملكة المتحدة تقف بثبات إلى جانب الأوكرانيين في هذا الصراع القائم، وسنظل كذلك على المدى البعيد". وتابع جونسون: "نزيد من دعمنا العسكري والاقتصادي، كما ندعو إلى تحالف عالمي من أجل إنهاء هذه المأساة، ومن أجل أن تبقى أوكرانيا وتزدهر كأمة حرة وذات سيادة".

 

كما أعلن رئيس الوزراء عن مزيد من الدعم الاقتصادي لأوكرانيا، ليصل إجمالي ضمانات القروض البريطانية لكييف إلى أكثر من مليار دولار.

 

ومن جديد، أكدّ جونسون أن المملكة المتحدة ودولا أخرى مؤيدة لأوكرانيا ستستمر في تشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني: "في بضع ساعات تمكّنتُ من رؤية الكثير من جمال بلدكم الرائع. كما تسنّت لي رؤية آثار الحرب المأساوية. تلك الحرب التي لا تُغتفر والتي لا مبرر لها على الإطلاق".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة