قدم اليوم السابع بثا مباشراً، مع الدكتور حمدى محمود الحاصل على درجة الدكتوراه فى مناهج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة طنطا، ووالدته الحاجة سيدة السجاعي، والذى حرص على تكريم والدته يوم مناقشة الرسالة، وأهداها رسالة الدكتوراه، ووضع الكاب على رأسها تكريما لها لدورها الرئيسي فى تربيته هو وأشقائه الـ6 منذ الطفولة، رغم أميتها، حتى وصلوا إلى مراكز متقدمة فى التعليم، ومنهم من أصبح فى مراكز قيادية.
يقول الدكتور حمدى محمود لـ"اليوم السابع" إن لوالدته فضلا عظيما بعد الله عز وجل فيما وصلوا إليه، وكان لها دور هام فى تعليمهم منذ الطفولة.
وأضاف أن والدته سيدة أمية، ورغم ذلك كانت حريصة كل الحرص على أن يكونوا مجتهدين فى التعليم.
وأضاف أنه يوم مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به، كانت والدته مترددة فى الحضور وكانت تشعر بالحرج من أن تكون وسط زملائه فى المناقشة، وأن والدته قالت له :"انت هتتكسف منى ياحمدى قدام زمايلك وانا ست مش متعلمة".
وتابع أنه أثناء المناقشة فوجئ بوالدته تبكى، فأوقف المناقشة وتوجه إليها وطمأنها بأنه ذاكر جيداً الرسالة وسيحصل على تقدير يليق بها.
وأشار عقب انتهاء الرسالة وإعلان النتيجة، إلى أنه توجه لوالدته وقال وسط الحضور: "أنا مستحقش الدكتوراه، أمى الست الطيبة دى هى إللى تستحقها لأنها ربتنا وعلمتنا وكبرتنا"، مضيفا أنه خلع الكاب ووضعه على رأسها وقبل يدها واجهش الحضور فى البكاء من موققه مع والدته.
الدكتور حمدى محمود يحتضن والدته
الدكتور حمدى محمود يقبل يد امه
الدكتور حمدى محمود
ويمازح والدته
يشير إلى والدته
