تعد أفريقيا والشرق الأوسط من أكثر الدول تأثرا بقضية التغيرات المناخية، ولعل إصدار تقرير المناخ للشرق الأوسط وأفريقيا أمس على هامش انعقاد أسبوع المناخ بدولة الإمارات فى دبى، ما يؤكد على الأهمية القصوى فى إيجاد حلول بإطار التكيف والتمويل لمواجهة هذه الآثار للتغيرات المناخية وتأثيرها على منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.
خلال هذا التقرير نرصد 5 أسباب لحساسية المنطقة الأفريقية والشرق الأوسط لتغير المناخ...
1- يعود السبب في هذه الحساسية تجاه التغيرات المناخية فى أنها شديدة الجفاف.
2- الارتفاع البالغ في درجة حرارة ، و تأثيراته على دوران الهواء، يجعل الكثير من الطاقة يستنفد عندما تتبخر المياه.
3- المنطقة تعاني من الندرة الشديدة للمياه، ويكون هذا الأثر التعويضى أقل وضوحا بكثير، عند مقارنته بما يحدث مكان آخر بالعالم.
4- يتجلى اثر التغيرات المناخية المرتبط بندرة المياه بالقرب من المناطق الساحلية فى شبه الجزيرة العربية حيث تقل آثار الاحترار العالمي، و تستفيد هذه المناطق أيضًا من نسمات التبريد، ولذلك يمكننا أن نتوقع مزيدا من هجرة السكان، باتجاه المناطق الساحلية.
5- الغُبار في المناطق الصحراوية يصعد إلى طبقات الجو يعد أحد العوامل الرئيسة فى المشكلة، لانه تأثيرا تبريديا صافيا للغبار عند السطح، لانه يمتصُّ أشعة الشمس ويعكسها.
6- من المتوقع أن تكون الأجزاء الوسطى من كل من شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وخاصة المناطق الوسطى في الجزائر وليبيا، هى الأسرع احترارا من غيرها، حيث أنها الأبعد موقعًا عن الساحل.
