القابضة المعدنية توافق على نقل شركتين من النقل وتقترض 1.2 مليار جنيه من المالية

الأربعاء، 23 مارس 2022 05:00 ص
القابضة المعدنية توافق على نقل شركتين من النقل وتقترض 1.2 مليار جنيه من المالية وزارة قطاع الأعمال العام
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافقت الجمعية العامة للقابضة للصناعات المعدنية على التزام القابضة ‏بتقديم ضمانة عينيه لوزارة المالية وفقا للقانون رقم 155 لسنة 2021، عبارة عن قطعة أرض فضاء‏ فى الشوبك الشرقى بمركز الصف بالجيزة مملوكة لشركة الحديد والصلب تحت التصفية ، تعادل قيمتها الضمانات المالية التي تصدرها وزارة المالية قرض بقيمة 1.259 مليار جنيه لسداد مستحقات العاملين بالشركة نتيجة التصفيه.

 
كما وافقت الجمعية العامة غير العادية برئاسة هشام توفيق ، وزير قطاع الأعمال العام  على نقل تبعية شركة مصر لتجارة السيارات وشركة النيل لإصلاح السيارات من الشركة القابضة للنقل البحري والبري ، الي الشركة ، حيث سبق وأن صدر قرار الجمعية العامة للشركة الحديد الصلب لتصفيتها ، و تم توقيع اتفاقية العمل الجماعي وصدر القانون رقم 155  الخاص بالقرض مع التزام الشركة  بتقديم الارض ، ومساحتها 261,303 متر مربع في الشوبك الشرقي مركز الصف محافظة الجيزة‏ كضمانة .
 
وبتاريخ 10 مارس ورد خطاب وزير المالية ، يطلب موافقة الجمعية العامة للشركة بالتزامها بعدم التصرف في تلك الأراضي إلا بعد موافقة وزارة المالية وبالفعل تم تقديم القرارات المطلوبة وموافقة الجمعية على التزام الشركة القابضة بذلك‬.
 
وفيما يتعلق بنقل شركتي السيارات من القابضة للنقل البحرى فإنه بتاريخ 16 مارس 2021 صدر قرار وزير قطاع الأعمال العام رقم 8  لسنة 2021 بتشكيل لجنة برئاسة مستشار وزير قطاع الأعمال  ، بشأن التنسيق والمتابعة لاستيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة لنقل تبعية الشركتين ، حيث ‏تحدد تاريخ 1 يوليو  يكون هو تاريخ نقل تبعية الشركتين مصر لتجارة السيارات وصناعات وإصلاح السيارات إلى القابضة المعدنية بالقيمة الدفترية، ، على أن تلتزم الشركة القابضة للنقل  بسداد ما على الشركتين من التزامات .
 
كما عقدت القابضة للنقل البحرى جمعية عمومية غير عادية ، لنقل الشركات لقوايض اخري بعد انتقالها لوزارة النقل .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة