تحدث مارسيلو فييرا دا سيلفا جونيور نجم فريق ريال مدريد الإسباني عن العديد من الملفات أبرزها مستقبله مع الميرنجي ورغبته في اعلان الاعتزال بين صفوف الملكي حتى موعد تعليق الحذاء.
وقال مارسيلو في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "الهورميجيرو" الإسباني: "إنزو يخرج ليلاً؟ إذا كان يبلغ من العمر 18 عاماً يمكنه أن يفعل ما يشاء رغم أنني أستطيع إقناعه بعدم القيام بذلك. إذا سنحت لك الفرصة لاختيار الأمثلة فنحن أفضل من يمكنه التحدث عنها. في الثامنة عشرة من عمري خرجت مع زوجتي لكنني علمت أنه يتعين علينا الراحة".
أضاف مارسيلو عن العمل مع الشباب: "نحاول مساعدة جميع الشباب من الأكاديمية والذين يأتون، عندما وصلت ساعدوني جميعاً وهذا ما يفعله ريال مدريد، أحاول مساعدتي ونقل تجربتي إليهم".
أوضح مارسيلو عن كونه قائد في ريال مدريد: "أنا فخور بأن أكون أحد قادة ريال مدريد. إنها مسؤولية كبيرة جداً، إنها ليست إمتيازاً. يمكن لجميع زملائي التحدث على الرغم من أنه من الصحيح أنه يمكنك التحدث بصوت أعلى كقائد.
تابع مارسيلو: "لن أكون عارض أزياء في المستقبل".
واصل مارسيلو عن مستقبله مع ريال مدريد: "أنا هادئ جداً، أنا في نادي حياتي. لدي في رأسي اللعب مع أبني. أنا هادئ وأنا قائد أكبر فريق في العالم وأنا جداً هادئ وأشعر بالدعم من قبل زملائي في الفريق".
وشدد مارسيلو عن الاعتزال: "أنا ذاهب شيئاً فشيئاً، لا أنظر أبعد من ذلك، من الواضح أنني أريد مواصلة حياتي كلها ولكن هذا لا يعتمد علي، لكنني اتمنى البقاء مع ريال مدريد".
وعن زميله السابق سيرجيو راموس قال مارسيلو: "سيرجيو هو أخي الكبير، لقد ساعدني كثيراًفي مسيرتي وفي النادي. عندما فزنا بالمباراة النهائية في كييف أخبرني أن أصعد إلى سيبيليس معه. إنها لفتة سأحمل دائماً، لا يخبرك الجميع بذلك. أتصل بي وقلت لا لأنني كنت محرجاً، لكن تلك الصورة تقول لي الكثير".
وأردف مارسيلو: "نهائي لشبونة؟ أستقبلنا الهدف الأول وكان الضغط من أجل البطولة العاشرة هو الأعظم على الإطلاق. كنت أضع نفسي دائماً الارتداد عندما يعرضها لوكا. نظرت إلى سيرجيو وكان ينظر إلى الكرة فقط. إنني أراها في ذهني بالحركة البطيئة".
واكد مارسيلو عن دوري الأبطال: "بالنسبة لي إنها أكبر بطولة هناك. الضغط طوال الموسم ويزداد عندما تمر بالقرعة. عندما تصل إلى نهائي فهذا شيء من عالم آخر. لا أستطيع النوم في فترة بعد الظهر، إنه ضغط كبير. عليك أن تعيشها لتعرفها لأنها جميلة جداً".
وعن خلافته لروبرتو كارلوس قال مارسيلو: "كنت عاجزاً عن الكلام عندما رأيته، ساعدني روبرتو كثيرًاً، أخذني إلى منزله في عيد الميلاد مع عائلتي، لقد كان شيئاً كبيراً جداً بالنسبة لي".
