مع اقتراب الشهر الكريم.. تعرف على سبب ظهور فانوس رمضان فى شوارع المحروسة

الجمعة، 11 مارس 2022 09:00 ص
مع اقتراب الشهر الكريم.. تعرف على سبب ظهور فانوس رمضان فى شوارع المحروسة فوانيس رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للفانوس ذكريات جميلة مع المصريين، ولظهور الفانوس قصة، منذ دخول المعز لدين الله الفاطمى مدينة القاهرة قادما من الغرب، وكان ذلك فى يوم الخامس من رمضان عام 358 هجريا، حيث خرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذى وصل ليلا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.
 
وهكذا بقيت الفوانيس تضىء الشوارع حتى آخر شهر رمضان لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.
 
انتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزءا من تقاليد شهر رمضان، لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.
 
ليست صناعة الفوانيس صناعة موسمية، لكنها مستمرة طوال العام حيث يتفنن صناعها فى ابتكار أشكال ونماذج مختلفة، وتخزينها ليتم عرضها للبيع فى رمضان الذى يعد موسم رواج هذه الصناعة.
 
وتعد مدينة القاهرة من أهم المدن الإسلامية التى تزدهر فيها هذه الصناعة، وهناك مناطق معينة مثل منطقة تحت الربع القريبة من حى الأزهر، والغورية، ومنطقة بركة الفيل بالسيدة زينب من أهم المناطق التى تخصصت فى صناعة الفوانيس.
 
وتوجد للفوانيس أنواع مختلفة فهناك بعض الفوانيس المعقدة من ناحية تصميمها مثل الفانوس المعروف "بالبرلمان "والذي سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقا في قاعة البرلمان المصري في الثلاثينيات من القرن الماضي، وكذلك الفانوس المسمى "فاروق" والذي يحمل اسم ملك مصر السابق والذى كان قد صمم خصيصاً لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده، وتم شراء ما يزيد على 500 فانوس من هذا النوع يومها لتزيين القصر الملكى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة