الكنيسة الإنجيلية الجديدة بالأقصر تفتح أبوابها لدعم طريق الكباش.. بنيت على 2000 متر على نفقة الدولة.. رئيس الطائفة بمصر: إنجازات تاريخية ومتفردة ومغيرة لوجه مصر.. والمحافظ: رؤية الطائفة الإنجيلية وطنية

الأحد، 06 فبراير 2022 11:00 م
الكنيسة الإنجيلية الجديدة بالأقصر تفتح أبوابها لدعم طريق الكباش.. بنيت على 2000 متر على نفقة الدولة.. رئيس الطائفة بمصر:  إنجازات تاريخية ومتفردة ومغيرة لوجه مصر.. والمحافظ: رؤية الطائفة الإنجيلية وطنية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار خطة الدولة لإحياء طريق الكباش التاريخي الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى 25 نوفمبر من العام الماضي تم افتتاح كنيسة الأقصر الإنجيلية الجديدة، منذ أيام بعد نقل مبنى الكنيسة القديم ، حيث بدأت الأقصر فى الاحتفال بالكنيسة الإنجيلية الجديدة باستقبال المستشار مصطفي الهم محافظ الاقصر، للدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد رفيع من قيادات الطائفة الإنجيلية خلال زيارته للمحافظة، بحضور محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، ورحب محافظ الاقصر برئيس الطائفة الإنجيلية، والوفد المرافق له، مؤكدا على مشاعر المحبة الحقيقية التي تجمع أبناء مصر، والتي نسعى دائمًا إلى التأكيد عليها وتأصيلها في أولادنا واحفادنا لتكون مصر دائما نموذجا للتسامح بين الأديان.

من جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بما تشهده مصر ومحافظة الأقصر بمناسبة الزيارة من تنمية وازدهار ، وعلى صعيد كافة المجالات، موجها الشكر لمحافظ الأقصر على التعاون الدائم، والدعم المستمر لأبناء الأقصر من كافة الأطياف.

ويوم الأربعاء الماضى، افتتح الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الكنيسة الإنجيلية الجديدة بمحافظة الأقصر، بحضور المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، ومحمد عبد القادر خيرى، نائب محافظ الأقصر، وبحضور عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة، بجانب مشاركة جماهيرية كبيرة من أبناء محافظة الأقصر من مختلف الأطياف، وشارك فى فعاليات الاحتفال القس كمال رشدى، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، والقس رفعت فتحى، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى، والقس أمير ثروت، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلى، والقس باسم بشرى، أمين عام المؤسسات التعليمية بسنودس النيل، والقس محروس كرم، راعى الكنيسة الإنجيلية بمحافظة الأقصر، والقس شنودة جرجس، رئيس مجمع العليا بسنودس النيل الإنجيلي، وهالة توما، مدير مدرسة نيو رمسيس كوليدج لسنودس النيل الإنجيلى.

ومن جانبه، أكد محافظ الأقصر "أن هدف الأديان هو العبادة ونشر القيم الأخلاقية، والتى تحتاج إلى لغة التفاهم والحوار الإنسانى"، كما أشار المحافظ فى كلمته إلى "أن حماية دور العبادة واجب شرعى ويؤصل لمفهوم المواطنة التى تقوم على المساواة والعدل"، مضيفًا "أن رؤية الطائفة الإنجيلية رؤية وطنية تساهم فى نشر قيم الحوار والعيش المشترك وليست دينية فقط".

وأضاف محافظ الأقصر، أن الكنيسة الإنجيلية كانت تقعُ ضمن نطاق طريق الكباشِ الذي كانتِ الدولةُ تخطِّطُ للبدءِ فيهِ، وتمّ تشكيلُ وفدٍ في ذلكَ الحينِ لمقابلةِ محافظِ الأقصرِ الأسبقْ الدكتور سمير فرج، وتشكلَ الوفدُ برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، وجاءَ قرارُ السنودس في مايو منَ العامِ ذاتِه، بتحويلِ هذَا الوفدِ إلى لجنةٍ مختصةٍ، مفوَّضةٍ لها جميعُ صلاحياتِ السنودسِ في التعاملِ مع موقفِ كنيسةِ الأقصرْ، وفي ديسمبرْ منْ عامِ 2010 تمَّ التوصلُ لاتفاقٍ مع سيادةِ المحافظِ الأسبقْ الدكتورْ سمير فرج، بإعطاءِ قطعةِ أرضٍ بديلةْ، وتكفُّلِ الدولةِ ببنائِها، وتوقَّفَ الأمرُ منذُ ذلكَ الحينِ بسببِ ما طرأَ على البلادِ منْ أحداثٍ سياسيةٍ تمثلتْ في ثورتَيْ يناير 2011 ويونيو 2013، وما تَبِعَهُمَا منْ وقائعْ.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في كلمته بإفتتاح الكنيسة الإنجيلية بالأقصر: (السِّيدات والسادة الحضور، أهنِّئكم جميعًا بافتتاحِ الكنيسةِ الإنجيليَّةِ بالأقْصُر في موقِعِها الجديدْ، متمنِّيًا لها أنْ تواصلَ إثمارَهَا في خدمةِ اللهِ وتأثيرَها في المجتمعِ، وفي هذَا السياقِ، أتوجَّهُ بجزيلِ الشكرِ لفخامةِ الرئيسْ عبد الفتاح السيسي، رئيسِ الجمهوريةِ، لكلِّ ما يبذلُهُ في سبيلِ ترسيخِ مبادئِ المواطنةِ وحريَّةِ الاعتقادِ، والذي نراهُ واضحًا في قراراتِ بناءِ الكنائسِ وتقنينِ أوضاعِها، فما تمَّ إنجازُهُ خلال السنواتِ السبعِ الماضيةِ في ملفِّ بناءِ الكنائسِ وحريةِ الاعتقادِ، يفوقُ بأضعافٍ ما تمَّ خلالَ مائةِ عامٍ منْ تاريخِ مصرَ الحديثِ. هذهِ الإنجازاتُ التي يمكِنُنا أنْ نصِفَهَا بالتاريخيةِ والمتفرِّدةِ، والمغيِّرةِ لوجهِ مصرْ، كمَا أوجِّهُ الشكرَ للسيدِ المستشارْ مُصطَفَى ألهمْ، محافظِ الأقصرْ، لما شهِدْنَاهُ منْ تعاونٍ ومجهوداتٍ مُخلِصةٍ للوصولِ بالكنيسةِ إلى هذهِ المرحلةْ، وحضورِه معَنَا اليومَ هذَا الاحتفالْ).

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية فى كلمته: (أشكرُ الدولةَ المصريةَ على تخصيصِ الأرضِ، والتي تبلغُ مساحتُها 2000 متر، وبناءِ الكنيسةِ على نفقةِ الدولةِ بالكاملْ، وفي نوفمبرِ الماضي، تابعتُ معَ كلِّ المصريينَ احتفالَ افتتاحِ طريقِ الكباشْ، وشعرتُ بالفرحِ الغامرِ والبهجةِ لهذا المشهدِ المشرِّفِ لتاريخِ بلادِي وحضارَتِها العظيمةِ، الذي يشاهِدُه العالمُ أجمعْ، وإنَّ وجودَنا اليومَ هَهُنَا وافتتاحَ هذِهِ الكنيسةِ يمثِّلُ بالنسبةِ لي معنَيَيْنِ في غايةِ العمقِ: أولًا، أنَّ رعايةَ اللهِ ومقاصِدَهُ هي للخيرِ دائمًا أكثرَ جدًّا ممَّا نطلبُ أو نفتَكِرْ، ثانيًا أنَّ مصلحةَ الكنيسةِ هي جزءٌ منْ مصلحةِ الوطنْ، رعايةُ اللهِ ومقاصِدُهُ الصالحةُ أؤمنُ يقينًا أنَّ مقاصدَ اللهِ دائمًا صالحةٌ، ودائمًا لخيرِنَا، حتَّى وإنْ لم نكنْ نَفهَمُ في وقتِها ما يحدُثُ. وأنَّ اللهَ يحبُّ كنيستَهُ ويرعاها ويخطِّطُ لها الأفضلَ دائمًا).

واستطرد الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أنه في عامِ 2010 كانَ المشهدُ يبدو وكأنَّ هناكَ أزمةً بسببِ موقعِ الكنيسةِ في طريقِ الكباشِ، أوْ أنَّ الكنيسةَ تقفُ عائقًا أمامَ مشروعٍ وطنيٍّ كبيرٍ منْ شأنِه إحياءُ طريقِ الكباشِ الأثريّ من أجلِ نقلةٍ سياحيَّةٍ عظيمةٍ في بلادِنَا، وكانتِ الكنيسةُ الإنجيليةُ تقعُ ضمنَ نطاقِ طريقِ الكباشِ الذي كانتِ الدولةُ تخطِّطُ للبدءِ فيهِ، وساهمَ تداولُ بعضِ الشائعاتِ وقتَهَا في تصويرِ الموقفِ وكأنَّهُ أزمةٌ، ومحاولةِ التهويلِ منْ بعضِ الوقائعْ، ولكنْ أشكرُ اللهَ، فقدْ تمَّ تشكيلُ وفدٍ في ذلكَ الحينِ لمقابلةِ محافظِ الأقصرِ الأسبقْ الدكتور سمير فرج، وتشكَّلَ الوفدُ برئاستي، وكنتُ وقتَها نائبًا لرئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ، وعضويةِ رئيسِ السنودسْ، ومديرِ كليةِ اللاهوتِ الإنجيليةْ، ونائبِ رئيسِ السنودسْ، ورئيسِ مجلسِ الإعلامِ والنشرْ، ورئيسِ المجلسِ القضائيِّ والدستوريِّ بالكنيسةْ، ورئيسِ مجلسِ المدارسْ؛ لأنَّ الكنيسةَ ملحقٌ بها مدرسةٌ، وأعضاءِ المجلسِ المليِّ بالأقصرْ، ورئيسِ مجمعِ العليا التابعِ لها الكنيسةْ، وعددٍ منْ قياداتِ السنودسْ، وراعي الكنيسةِ القسّ محروسْ كرمْ، ومجلسِ الكنيسةْ. وتوصَّلْنا حينَها لاتفاقٍ مبدئيٍّ معَ المحافظِ. وهنا أودُّ أنْ أقدِّمَ شكرًا خاصًّا لراعي الكنيسةِ وزوجتِهِ، ومجلسِ الكنيسةِ على الدورِ الحكيمِ الذي قاموا بهِ في التعاملِ مع هذهِ القضيةْ، بحسٍّ روحيٍّ ومسؤوليةٍ وطنيةٍ.

 

وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية، أن قرارُ السنودس في مايو منَ العامِ ذاتِه، بتحويلِ هذَا الوفدِ إلى لجنةٍ مختصةٍ، مفوَّضةٍ لها جميعُ صلاحياتِ السنودسِ في التعاملِ مع موقفِ كنيسةِ الأقصرْ، وفي ديسمبرْ منْ عامِ 2010 تمَّ التوصلُ لاتفاقٍ مع سيادةِ المحافظِ الأسبقْ الدكتورْ سمير فرج، بإعطاءِ قطعةِ أرضٍ بديلةْ، وتكفُّلِ الدولةِ ببنائِها، لكنْ توقَّفَ الأمرُ منذُ ذلكَ الحينِ بسببِ ما طرأَ على البلادِ منْ أحداثٍ سياسيةٍ تمثلتْ في ثورتَيْ يناير 2011 ويونيو 2013، وما تَبِعَهُمَا منْ وقائعْ، وفي عامِ 2017 تقابلَ راعي الكنيسةِ مع سيادةِ الفريقْ كاملِ الوزيرْ، وكانَ حينَها رئيسَ الهيئةِ الهندسيةِ للقواتِ المسلحةْ، وتمَّ التأكيدُ على الاتفاقِ السابقْ، وفي عامِ 2018 بدأتْ محافظةُ الأقصرْ تجهيزَ الأرضِ لإقامةِ الكنيسةِ الإنجيليةِ البديلةْ. وهوَ الاتفاقُ الذي كنَّا قد توصَّلْنا إليهِ مع سيادةِ المحافظِ السابقِ السيدِ الدكتور مُحمَّد بدرْ، وتمَّ تأكيدُهُ مع سيادةِ المستشار مصطَفَى ألهم، محافظِ الأقصرْ، وفي أغسطسْ عامَ 2020 استلمتِ الكنيسةُ الإنجيليةُ هذَا المبنى، وبدأتِ الصلاةَ فيهِ منذُ حينِها، وتمَّ هدمُ المبنى القديمِ في سبتمبر 2020. واستمرتْ أعمالُ التشطيباتِ حتى انتهتْ تمامًا في سبتمبرَ الماضيْ، فإنَّ ما كانَ يبدو عامَ 2010 أنهُ أزمةٌ حوَّلَهُ اللهُ إلى بركةٍ كبيرةٍ، وفَرِحْنَا جميعًا بافتتاحِ طريقِ الكباشْ، ونفرحُ اليومَ أيضًا بافتتاحِ هذا المبنى الجميلِ الذي نحتفلُ فيهِ الآنَ سويًّا. وهو ما يذكِّرُني بقولِ الربِّ لبطرس: "لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ". وأثقُ دائمًا في أنَّ "كلَّ الأشياءِ تعملُ معًا للخيرِ للذينَ يحبُّونَ اللهَ".

 

وأكد القس أندريه زكى، أن مصلحةُ الكنيسةِ هي جزءٌ منْ مصلحةِ الوطنْ، وهذا الأمرُ ليسَ محلَّ شكٍّ أو جدالٍ؛ فالكنيسةُ الإنجيليةُ المصريةُ، هي كنيسةٌ وطنيةٌ بامتيازْ، وهي تُعلِّي مصلحةَ الوطنِ فوقَ كلِّ الاعتباراتْ؛ لأنَّ هذَا جزءٌ من إيمانِها وعقيدتِها. إننا نصلِّي لأجلِ بلادِنا في كلِّ اجتماعاتِنَا ونسعَى دائمًا لخيرِها، وتشاركُ الكنيسةُ دائمًا في المجتمعِ وخدمةِ أبناءِ الوطنِ جميعًا بلا تمييزْ. حيثُ تنتشرُ المدارسُ الإنجيليةُ في شتى أنحاءِ البلادْ، لتُسهِمَ في توجُّهِ الدولةِ المصريةِ لتطويرِ التعليمِ، وتنشئةِ الأجيالْ. وتَحتَضِنُ محافظةُ الأقصرْ مدرسَتَيْنِ إنجيليَّتَيْن، يرجعُ تاريخُ إحداهُما إلى أواخرِ القرنِ التاسعْ عشَرْ، وساهمتْ في تخريجِ أجيالٍ تخدمُ الوطنَ في كلِّ المجالاتْ. وهكذا تكونُ الكنيسةُ الحيةُ والمؤثرةُ، تصلِّي وتعملُ، تقدِّمُ العبادةَ للهِ، وتخدِمُ المجتمعْ، وأشكرُ اللهَ لأجلِ هذهِ الكنيسةِ، وأصلِّي أنْ تكونَ كنيسةً مثمرةً في المجتمعِ المحيطِ بها. كما أشكرُ اللهَ دائمًا لأجلِ مصرَ، فمصرُ حاضرةٌ دائمًا في صلواتِنَا واجتماعاتِنَا، وأشكرُ اللهَ لأجلِ رئيسِها وقياداتِها وشعبِها، وأصلِّي دائمًا من أجلهمْ. أصلِّي من أجلِ سلامةِ البلادِ، ومنْ أجلِ استمرارِ مسيرةِ التنميةِ في كافةِ أنحاءِ مصرْ، وأنْ يستخدمَ اللهُ كلَّ القراراتِ والظروفِ لخيرِ بلادِنا وفقًا لمقاصدِهِ ومشيئتِهِ الصالحةْ.

إفتتاح-الكنيسة-الإنجيلية
إفتتاح-الكنيسة-الإنجيلية

 

الحفل-والترانيم-فى-حفل-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية-بالأقصر
الحفل-والترانيم-فى-حفل-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية-بالأقصر

 

الكنيسة-الإنجيلية-منارة-دينية-جديدة-تم-إفتتاحها-بمحافظة-الأقصر
الكنيسة-الإنجيلية-منارة-دينية-جديدة-تم-إفتتاحها-بمحافظة-الأقصر

 

جانب-من-حفل-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية-بالأقصر
جانب-من-حفل-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية-بالأقصر

 

حضور-احتفالية-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية-بالأقصر
حضور-احتفالية-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية-بالأقصر

 

فعاليات-افتتاح-الكنيسة-الانجيلية-بالأقصر
فعاليات-افتتاح-الكنيسة-الانجيلية-بالأقصر

 

قيادات-المرأة-والنواب-فى-افتتاح-الكنيسة-بالأقصر
قيادات-المرأة-والنواب-فى-افتتاح-الكنيسة-بالأقصر

 

لقاء-المحافظ-بوفد-الطائفة-الإنجيلية
لقاء-المحافظ-بوفد-الطائفة-الإنجيلية

 

مبني-الكنيسة-الإنجيلية-الجديدة-بالأقصر
مبني-الكنيسة-الإنجيلية-الجديدة-بالأقصر

 

محافظ-الأقصر-ونائبه-يحضران-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية
محافظ-الأقصر-ونائبه-يحضران-افتتاح-الكنيسة-الإنجيلية

 

وكيل-الأوقاف-ورجال-الكنيسة-خلال-الافتتاح
وكيل-الأوقاف-ورجال-الكنيسة-خلال-الافتتاح

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة