صحفية من بولندا: لا صحة للتمييز فى المعاملة بين النازحين العرب والأوكرانيين

الأحد، 27 فبراير 2022 10:59 م
صحفية من بولندا: لا صحة للتمييز فى المعاملة بين النازحين العرب والأوكرانيين الحرب فى أوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة الصحفية هنادى محمد المدير التنفيذى لموقع بولندا بالعربى من العاصمة البولندية "وارسو" إن القارة الاوروبية تواجه أكبر زحف للاجئين منذ سنوات حيث وصل لبولندا نحو 120 ألف شخص نازح جراء الحرب الروسية والأوكرانية خلال أربعة أيام فقط عبر 12 معبرا حدوديا متواجدة فى الحدود المشتركة بين بولندا وجارتها أوكرانيا.

 

وتوقعت فى مداخلة عبر تطبيق "سكايب" خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON أن ترتفع هذه الأعداد مع استمرار العمليات العسكرية للأراضى البولندية فضلًا عن 368 ألف شخص وفقًا لتقديرات المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والتى ذكرت هذا الرقم إجمالًا للفارين من نيران الحرب فى مختلف دول الجوار.

 

وكشفت أنه بالرغم من أن السلطات البولندية أعلنت فى وقت سابق استعدادها لاستقبال النازحين مهما بلغ عدد وفقًا لأسوأ سيناريو لكنها لم تتوقع أن تستمر العملية العسكرية لأكثر من أربعة أيام وأن تصل للعاصمة ككييف، قائلة: "الآن القوات الروسية تتواجد على بعد 100 كيلو متر فقط من مدينة لفيف التى تقع قرب الحدود البولندية وهو ما من شأنه أن يفجع بموجة نزوح أكبر خلال الفترة القادمة".

 

وحول التوقعات بشأن هؤلاء اللاجئين وهل سيدخلون لها أم سيقيمون فى معسكرات، قالت: "بولندا تؤكد دائمًا أنها مع الشعب الأوكرانى وتقدم كافة الدعم لهم ورئيس الوزراء أكد على تقديم كافة التسهيلات من أجل العبور مع رفع شرط الحجر الصحى وتواجد عدد أكبر من الاطباء يتحدثون اللغة الأوكرانية.

 

ولفتت إلى أن المجتمع المدنى فى بولندا يشارك الحكومة فى توفير كافة التبرعات لنازحين أوكرانيا وتم فتح صالات الملاعب والاسر البولندية فتحت ابواب منازلها لنازحى أوكرانيا.

 

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدى لها: هل تشعرين باختلاف فى التعامل مع اللاجئين العرب والأوكرانيين لبولندا قالت: "أوروبا بشكل عام تتعامل بازدواجية فى المعايير وتحديدًا فى بولندا سنأخذ مثالًا بين نازحى بيلاروسيا وأوكرانيا فالأول لم تعتبرهم السلطات البولندية نازحين بل مهاجرين اقتصاديين مقارنة بالأوكران ليس ذلك فقط، بل أن سلطات بولندا اتهمت نظيرتها فى بلاروسيا افتعال الأزمة لاستخدام المهاجرين كسلاح ضد الاتحاد الأوروبى ردًا على عقوبات الاتحاد فى انتخابات بيلاروسيا".

 

ونفت الكاتبة وجود تفرقة بين النازحين من جنسيات أجنبية والأوكرانيين على حدود بولندا قائلة: هذه تصريحات غير حقيقية المشكلة أن معظم اللاجئين القادمين إلى بولندا من النساء والأطفال لأنه يُمنع على الرجال ترك أوكرانيا وهذا ينطبق على العرب المتجنسين والمتزوجين من أوكرانيات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة